غدا صباح العراقيين ،سوف تتردد فيه تراتيل الوطن ، وتنشد فيه حناجر الشباب أغنية الشعب الصامد الصابر المكابر الذي ابهر الدنيا بصبره ، غدا العملاء يتساقطون كما تهان جرائمهم وفسادهم ، بكره يتناول العراقيون خبز الوطن الزاكي يحن تتناخى المناكب لترسم صورتنا الحقيقة صوره العراق الواحد ، والشعب الواحد والصوت الواحد ،غدا تعود (( جيف وعمائم حزب الدعوة ومن والاه )) إلى جحور الرذيلة في طهران ومدن إيران و عواصم الفسق والفجور، صباح غد يتقاسم العراقيون خبز التنور،بطعم العراق كله ،بالحب العراق كله ، انه يوم ولا كل الأيام سأختزل سفر ثمان سنوات من القهر والعذاب ،بكره سوف نسمع نشيد وطني بلحن جديد و بحناجر جديدة غير مبحوحة ، اسبق الجميع وأطبع قبله على وجوه أبناء بلدي الشرفاء الذين سيكون غدا في ساحة ( التحرير) ليكونوا عنوانا جديد للعراق وشعبه، في ذات الوقت نقول للمنافقين والدجالين أمثال حكومة الاحتلال الإيراني إذا يوم عاركم وهزيمتكم غدا سيشهد العالم فجوركم وجرائمكم ،وسيختبأ جرذانكم ومواليكم تحت إقدام الشعب العراقي الأبي. وفي نفس الوقت نقول للمنافق القادم من إيران مقتدي الجاهل أي استفتاء تريده في الوقت الذي يعاني أبناء العراق الامريين أنت تنعم بنعيم أسيادك في دهاليز قم وطهران ( إن استفتاؤك خطة إيرانية لامتصاص نقمة الشارع العراقي وغضبه ) لماذا أنت عائد في هذا الوقت، أليس أجندة إيرانية لواد التظاهرات العراقية،؟ أليس أنت لا غيرك من أعاد المالكي لكرسي الوزارة بتحالفكم وانصياعكم للمشروع الإيراني الأمريكي، إن شعب العراق بات اليوم يعرف خفايا الأمور وحقيقتكم واحدا واحد ، لذلك غدا العراقيين لن يستمعوا إلا لصوت الوطن وكلام أبنائه ، غدا العراق بإذن الله تعالى لوحة ربانية تحمى بإرادته سبحانه وتعالى من غدر الغادرين ورصاص المأجورين ومن ( سرسرية ) حزب الدعوة ومقتدي ومجلس الحكيم الإيراني وحماية التافهين النافقين في ما يسمى " بدولة الفافون" قائمة الرذيلة والفجور والفسوق .

إنشاء الله تعالى غدا نردد ـ الله واكبر ـ الله واكبر ـ الله وكبر على كل من تجبر،
الله واكبر على كل معتدي . غدا الصبح أليس الصبح قريب بإذن الله