كلنا يعيش هذه الأيام المباركة وعندما نقول مباركة فأننا نقصد ارادة الله سبحانه وتعالى التي شاءت ان يسقط نظامان عميلان في تونس ومصر وسقوط رئيسان من عملاء امريكا والصهيونية  تفجرت بعدها التظاهرات في دول عربية اخرى بل امتدت هذه التظاهرات الى ايران ضد نظام الولي السفيه خامنئي الدجال الكبير والتي نسال الله ان تنتهي بسقوط هذا النظام الفاشي المجرم هو وصنيعته حكومة العملاء في بغداد المحتله نعود الى التظاهرات في العراق المحتل التي بدات في جنوب العراق لتتحول الى شمال العراق وخاصه محافظة السليمانية المحتله من الأحزاب الكردية الشوفينية ولتمتد الى بقية ربوع العراق  المحتل   , لقد دلت هذه التظاهرات على  الرفظ الجماهيري الواسع لعملاء الأحتلال الأمريكي والأيراني البغيظ  وسقوط العملية السياسية المسخ والناقصه . نعود الى انتفاظة يوم 25 شباط القادم  التي نتمنى ان تكون بداية النهاية لأسقاط حكومة العملاء في العراق المحتل  ونخشى التامر من قبل عملاء الأحتلال وخاصه المجوسي القذر المملوك جواد المالكي الذي يخطط مع اعوانه الفرس لأجهاض هذه الثورة ووأدها بكل الطرق الغير مشروعه طبعا . ان هذا المجرم المملوكي سيحاول ظرب هذه الثورة  بعدة طرق  بالمفخخات او المليشيات الأيرانية المجرمة او بفتاوي المرجعيات الأيرانية القابعه في سراديب النجف التي ستفتي ضد سقوط حكومة العملاء الأيرانية المجرمة وستسانده قوات الأحتلال الأمريكية المجرمة في قمع وقتل العراقيين  , سيقوم هذا المجرم بتوجيه هذه المظاهرات بأتجاه الخدمات كالماء والكهرباء والبطاقة التموينية ويحرف الأنظار عن المطالب الحقيقية للثورة وهي اسقاط حكومة الأحتلال الناقصة والعملية السياسية بأكملها وهذا ما نحذر منه شعبنا العراقي الثائر . لذلك فأن هذه الثورة الشعبية المباركة التي ستعم كل مناطق العراق من شماله الى جنوبه تحتاج الى دعم سريع وفوري من المقاومة الوطنية العراقية البطله للمباشرة على بركة الله بمعركة التحرير الكبرى لتحرير ارض العراق الطاهرة تحريرا شاملا وعميقا من كل الأحتلالات الأمريكية الصهيونية الايرانية الغاشمة , انه الوقت المناسب ولا وقت غيره فقد وصل السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر ولا مجال لتفويت الفرصه الحالية وقبل وأد الأنتفاضة الشعبية المباركة ضد المحتلين وعملائهم من قبل عملاء المحتل . فباشروا على بركة الله بظرب العدو على ارض العراق الطاهرة كل اعداء العراق المحتليين امريكان كانوا ام فرس مجوس ومعهم كل اعداء العراق المجرمين انه يومكم لكتابة التاريخ انه يوم الحق يوم النصر والتحرير العظيم وهو بوابة الخلاص للامة العربية والأسلامية انشاء الله وما النصر الا من عند الله الله اكبر   الله اكبر   الله اكبر