المتابع للاحداث السياسيه في العراق المحتل منذ اجراء الانتخابات المشبوهه في آذار من العام الماضي يعرف تفاصيل العمليه القيصريه والتي ولدت ميته واجهضها المالكي وزمرته بعملية الانتخابات التي جرت في ظل حكومه عميله وبحماية فيلق ايران واكثر من 50000 جندي امريكي عدا الميليشيات الطائفيه والاحزاب العميله المستورده من ايران وبتمويل كامل من اجل تزوير الانتخابات لصالح المالكي وزمرته ورغم ما شابها من تحريف وتشويه ومغالطات وشراء الذمم والاصوات من المال العام واستخدام امكانيات الدوله وثقلها وعسكرها لصالح هذه القوائم العميله . المالكي قالها امام شيوخ عشائر المحافظات الجنوبيه بصريح العباره ) ماننطيها و منو يكول احنا نسلمها ؟ ). لكن العملاء الآخرين المشاركين في السلطه يعرفون هذه الحقيقه وكيف تحول نوري المالكي الى دكتاتور بامتياز بدعم مباشر من ايران . المالكي ضحك على الجميع واستحوذ على كل شيء وسحب البساط من تحت شركائه في الغنيمه لنهش الفريسه ... فاعلن حكومته المشلوله ناقصه ومبتوره بغياب 10 وزراء بما فيهم وزارات سياديه ... يريد ان يعين وزراء على مرامه وطائفيين على شاكلته يأتمرون باوامره واوامر سادته في قم يتبعون لولاية الفقيه . المالكي استفرد في السلطه واصبحت تابعه له كل السلطات التنفيذيه والقضائيه وعين قادة الفيالق العسكريه والضباط الكبار من حزبه ورئاسة المخابرات والاستخبارات العسكريه وما يسميه بمستشار الامن القومي كلهم ادوات بيده يدينون له ولحزبه العميل بالولاء . المالكي سحب البساط من تحت اقدام اياد علاوي واستدرجه خطوة بعد اخرى بمواعيد كاذبه وتصريحات معسوله يقطر منها الحقد والضغينه وتهميش شركائه في السلطه ... والا ما وجه الحكومه التي تشكلت باكثر من 40 حقيبه وزاريه لترضية الاطراف ورغم كونها ناقصه ربع الحقائب حيث تسرع في اعلانها التفافا على دستورهم الهش بعد نفاذ المده القانونيه الممنوحه لها بعد ان انتهى مفعولها وخوفا من السقوط وغضب الراي العام المحلي والعالمي على حكومة بيادق ومزورين وحثاله اسندت لهم خرجت حكومة المالكي عرجاء ومشوهة لان الجبل ولد فارا بعد مخاض عسير . نسأل شريك المالكي اياد علاوي عن حصته من الكعكه الدسمه والتي اقرت باتفاق مسعود البارزاني وحضور بقية العصابه الحاكمه اين ( المجلس الوطني للسياسات العليا ) هل رأى النور ام خفت نوره وتلاشى فبلعه نوري المالكي كما يبلع المليارات من اموال العراق وكما بلع آثار العراق المسروقه واودعها في محجره بالزريبه الخضراء . ألم تخجلوا من انفسكم وقد اصبحتم اضحوكه للعالم ؟ اين وزارة الدفاع والداخليه والكهرباء والتجاره وغيرها والامن المنفلت يضرب اطنابه في معظم محافظات العراق والعراقيون المساكين يدفعون انهارا من الدماء . اين حكومتك التي تدعي بانها شفافه ونزيهه وعادله ومعظم الوزارات يتحكم بها جهاز المخابرات واستخباراتكم العسكريه بعد ان نصبتم جواسيس ومخبرين على اجهزتها .   اخجلوا وتعلموا من العالم دروسا وشاهدوا ما يحصل للحكام الدكتاتوريين وللجلاوزه وتجار الحروب ... .الا يكفي لكم درس تونس والجزائر ومصر وايران و كيف يثور الشعب ضد طغيان الحكام وضد الدكتاتوريات ؟ اخجلوا واستحوا من انفسكم فدماء العراقيين ليست رخيصة بهذه الدرجه لتسفح عبى يد الارهاب وانت تتبجحون بالامن والاستقراء ... اين هو الامن وغالبية المحافظات تتعرض للتفجيرات والمفخخات والاعمال الارهابيه ... الم تشاهدوا شوارع تكريت وكربلاء وديالى ومحافظات اخرى كيف اصطبغت بدماء الابرياء ... مئات القتلى ومئات الجرحى وتصريحاتكم الوقحه دوخت الناس بالكذب والنفاق بحجة توفر الامن والهدوء ... على من تضحكون وبعقول من تسخرون وصرتم مهزله ومسخره في عيون الناس ... لماذا الصمت على مجازر العراقيين ودماؤهم تسفك وانتم تتفرجون كيف يموت الفقير والعاطل عن العمل والمظلوم . كالعاده بعد كل جريمه بشعه يروح ضحيتها ناس ابرياء من نساء وشيوخ واطفال ورجال عاطلون عن العمل يبحثون عن قوت وخبز لعوائلهم بعد كل عملية تفجير ينبري المالكي وزمرته بصراخ وعويل مدعيا اجراء تحقيق عن الفاعلين ومحاسبتهم حسابا عسيرا ثم يأمر بتعويضات لاسر الضحايا ومنحهم رتب عسكريه او رواتب تقاعديه من اجل امتصاص غضب الناس واسكاتهم هل هذا اجراء تتخذه حكومة العملاء ومتى كان العراقي يباع دمه رخيصا الى هذا الحد ... متى تحسوا على انفسكم وتتحترمون ارادة العراقيين ... همكم كراسيكم وجيوبكم ... فالظلم لايدوم ولات لات ساعة مندم والويل لكم من حساب الزمن والتاريخ .