القبضه الحديديه للانظمه التعسفيه والدكتاتوريه بدأت تترنح وحكامها المتسلطين والمتحزمين بأجهزتهم الامنيه والاستخباراتيه والعسكريه يبدو انها لاتنفعهم امام ثورة الشوارع وهكذا تونس تكون المثال والمحفز القوي للشارع العربي وانتم تعرفون ان مصر تغلي والاردن كذلك وهناك سيناريو في اليمن ايضا اذا الصيحه جاءت من تونس الخضراء التي انقلبت الى حمراء ياأيها الناس لقد هرب زين العابدين وانهزم امام ارادة الشعب هكذا هم الجبناء والذين يقبعون على كراسي الحكم بالوصايا لايمتون بشيء لوطنهم ولاعندهم شيء يضحون به فولى هاربا لم ياسف عليه. سيتنفس الصعداء الشعب التونسي ونتمنى ان لاتتدخل ليبيا في زعزعة استقرار تونس وتونس مليئه بكوادر البعث المعدوده في العراق فنتمنى منهم ان ينهضوا ويكون لهم دور في قيادة الفراغ الذي حصل الان فهكذا ايتها الجماهير يتم الخلاص من الحكام الامعات نبدأها بصيحات الحناجر ونلحقها بالعصيان المدني الذي يشل الحياة ويقوي الشارع واحتجاجاته سقوط الانظمه في هذه المرحله من التاريخ متوقع مئه بالمئه لان الفساد اكل حق الذين يشاركون الفساد بعينه فلهذا اهل الفساد لايثقون بعضهم ببعض ونعني مؤسسات الانظمه فقدت انتمائها الوطني لحماية الوطن فالدور القادم لمن!!! هل حسني بداء بلملمة حاجاته او ملك الاردن الذي ترعاه بريطانيا ولانعرف مايتخباء لنا فهيه ثوره شعبيه عربيه ستحرق الاخضر واليابس.   وهنا نتذكر الشهيد البطل صدام المجيد عندما حاولت ايران والصهيونيه وامريكا المساس بأمن العراق عن طريق انتفاضة الشعب فشلت لانها لم تصل الى مستوى انتفاضه وانما وصلت الى مستوى غوغاء وعبث وتدمير لكن الشهيد لم يهرب من العراق حتى بعد ان نجحوا في السيطره على 11 محافظه عراقيه فقوة الجيش العراقي والاجهزه الامنيه وانتمائها الوطني بقت ثابته ثبات المؤمن الصادق فنهضت لهم وجعلتهم هباء منثورا وهكذا استعاد صدام المجيد المناضل امن العراق وكشفت المؤامره وانكشف دور ايران الخبيث  لكن تغلغل الدور الايراني في الحوزه الدينيه العراقيه ابقى نفسا لهم وهاهم عادوا لكنهم خاسئين والله القدير لان الشهيد صدام المجيد كان يقول طريق الخميني يؤدي الى الالحاد وطريق البعث هو اعادة الايمان الى الطريق الصحيح وهذه مسؤلية البعث المؤمن الذي يدافع عن دين الامه وعن الامه العربيه المجيده   النصر لشعوب الامه العربيه والخذلان لحكامها الامعات والمزيد من الانتفاضات ثوروا ايها المناضلين ايها الثوار اعلنوها حرب ضد الطغيان لقد اصابوا الامه هؤلاء الامعات بالضعف والهوان ساندوا اخوتكم المقاومون في العراق وادعموهم فهم سند الامه ورجال العراق مجربين ومعروفين في المنازلات وانتم ايها العراقيون ثوروا على هذا الجهل الذي جلب الويلات على شعبنا العظيم شعب المكاسب والحضاره العراق لايحكم من قبل ابن عجميه .الخلاص لايتم بالتمني اخرجوا للشوارع وااخذوا حقكم مثل مااخذ الشعب التونسي حقه من اكبر متسلط ومتجبر هكذا الرجال تكتب التاريخ ونحن اهل التاريخ ياعراقيين.   النصر للمقاومه العراقيه وللشعب العربي في قضيته العادله                      وتحيه لفلسطين الحبيبه ورجالها المناضلين الشجعان                        والرحمه والخلود لشهدائنا الابرار وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد        والموت والخزي والعار لاعداء الامه والخونه والمحتلين