شبكة ذي قار
عاجل










ربما قائل يقول وما علاقة الفوز والخسارة في مباريات كرة القدم بالسياسة والأحتلال نقول نعم هنالك علاقة ومؤشرات من الضروري ان نشير اليها ان الأحتلال على العراق لم يكن احتلالا امريكيا فقط بل كان احتلالا ايرانيا وهو احتلال خبيث وتدميري وتدخل بكل نواحي الحياة بل هو احتلال انتقامي تأريخي خبيث هدفه مسخ كل ماهو وطني وعراقي وعربي في العراق وبالتأكيد لأيران العديد من العملاء من الأحزاب الطائفية التي تنفذ الأجندة الفارسية اما من اصحاب الأصول الأيرانية او الميول الأيرانية. يوم امس لم يلعب الفريق العراقي بشكل جيد بل كان شبه غائب في المباراة ولكن اقول كيف نتوقع فوز فريق لفريق دولة تحتله نعم ايران الشر تحتل العراق والحكومات التي نصبت في العراق بعد الأحتلال كلها حكومات فارسية الولاء والهوى والتبعية بل معظم اعضائها هم من ذوي الأصول الأيرانية فكيف نتوقع ان تكون نفسية الاعبين العراقيين عند اللعب مع ايران انا هنا اؤمن بأن كرة القدم فوز وخسارة الا ان هنالك مؤشرات اتمنى ان اكون مخطأ فيها الا ان من الغريب ان الفترة التي سبقت احتلال العراق سجلت نتائج ايجابية للعراق ضد ايران الا ان بعد الأحتلال الغاشم وقدوم الحكومات الطائفية الموالية الى ايران لم يفوز العراق في اي مبارات بل اصبحت اتمنى ان لا نلتقي مع ايران خوفا من الخسارة قبل كأس اسيا التي فاز فيها العراق عام 2007 خسر العراق دورة غرب اسيا قبلها بأسابيع في المباراة النهائية مع ايران حظرت هذه المبارات في عمان كان العراق هو الأفضل الا ان ايران هي من سجلت علمنا من بعض التسريبات من اللاعبين ان العميل علي الدباغ خبير المرجعية حظر اجتماع مع المنتخب العراقي قبل المباراة وتحدث مع الفريق بعدم الأندفاع الزائد لأن لدينا مصالح مع الجانب الايراني وبعد المباراة والتي انتهت بالخسارة نزل هذا الدباغ الى ارض الملعب لتحية اللاعبين الايرانيين ومحاولة تهدئة اللاعبين العراقيين لعدم الأحتكاك مع الأيرانيين مع العلم ان الجمهور العراقي الذي حظر المباراة كان رافضا للتدخل الأيراني السافر في شؤون العراق وكانت الهتافات رافضه حتى لعملاء ايران في العراق من حكومة المالكي الطائفية , وربما حصل نفس الشيئ قبل مباراة يوم امس بوجود وزير للرياضة في حكومة المالكي من ذوي الأصول الأيرانية وقد تزوج المالكي من اخت هذا الوزير قبل تشكيل الحكومة الناقصة الحالية وبمباركة ايرانية. صباح اليوم صدرت صحف الأحتلال العراقية وخاصه جريدة الصباح لتشير الى خبر الخسارة بشكل غير معقول وكأن الفريق الخاسر هو ليس الفريق العراقي اذ كان العنوان (خسارة الفريق العراقي امام الفريق الأيراني 2-1) فقط هذا هو الخبر ويظهر بوضوح توجه حكومة العميل المالكي الذي يستجدي رضا ايران عنه بكل الطرق مع العلم فأن الصحف الأيرانية الفارسية كانت قبيحه جدا كعادتها وجاءت بعناوين (الفريق الأيراني يسقط الفريق العراقي ويطيح به) وعناوين قبيحه اخرى غير مستغربه من هؤلاء الفرس المجوس. اظن الكثير سمع بالحادثة التي حصلت في استراليا بين احد اقارب العميل نوري المالكي و احد المواطنين العراقيين واثناء عرض مباراة سابقة بين العراق وايران في احدى المقاهي التي يملكها احد العراقيين و هي ملك لأقارب المالكي من المنطقي ان يشجع العراقي فريقه وهذا المنطق الا ان هذا النكرة اقارب الهالكي تشاجر مع المواطن العراقي ومع كل عراقي كان يشجع العراق ضد ايران وصلت الى حد التظارب الكراسي فقد ايصيب هذا المواطن بجروح خطرة حيث قال اقارب المالكي بالحرف الواحد (يجب ان نشجع الفريق الأيراني ضد اي فريق حتى العراق لأن هذا هو فريق الولي الفقيه الخامنئي الذي حرر العراق والعراقيين واستلمنا الحكم بفضلهم) هذه هي حقيقة هؤلاء المجوس الفرس وتبعيتهم لبلدهم الأم وبما ان ايران تسيطر وتستبيح كل شيئ في العراق فانا ارجح بأنها تطلب من عملائها الصغار في العراق المحتل التأثير على اللاعبين او نتائج المباريات لا نستغرب اي شيئ من هؤلاء الفرس فالتاريخ يشهد بمحاولة الأزدراء من العرب وخاصه في العراق بأي وسيلة وبأي فرصة سانحه لهم اقول كل شيئ في زمن الأحتلال هو خسارة ولا فوز الا بالتحرير الكامل والناجز واذا فرحتم ايها الفرس القابعين في المنطقة الخضراء بفوز فريق الولي السفيه على العراق فأقول لكم لا قيمة لهذا الفوز ابدا فالعراق محتل ومستباح من قبل دولة الشر الفارسية اما النصر والفوز الحقيقي سيكون على ارض العراق الطاهره عندما تنتصر المقاومة العراقية البطله المجاهدة وتطهر ارض العراق من نجس كل الأحتلالات الأيرانية الأمريكية الصهيونية قريبا جدا انشاء الله ويومها يفرح المؤمنون بنصر الله




الجمعة١٠ ÕÝÑ ١٤٣٢ ۞۞۞ ١٤ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق ابن العراق مازن العراقي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان