شبكة ذي قار
عـاجـل










تلقينا نبأ إستشهاد الفارس الفريق الأول الركن / إبراهيم عبد الستار محمد رئيس اركان الجيش العراقي السابق في احدى المعتقلات بالعراق الأسير بحراب المحتل واعوانه واذنابه فارس آخر ينتقل الى ذمة الله بسبب سؤ المعامله وعدم مراعاة الحاله الصحيه او ربما يكون قد قتل غدراً او دس له السم كل شي وارد ،، فاذا كان المحتل الغازي وراء ذلك فكيف لا وان هذا البطل هو من قاتلهم عام 1991م عندما كان قائداً للفيلق الثاني .. وقاتلهم عام 2003 م عندما كان رئيساً لأركان الجيش ..
وذا كان السبب من سجانيه من الحكومه الحاليه أزلام ايران فأن لهم ثأراً معه ... فكيف لاوهو الذي قاتلهم عبر سنين معركة قادسية صدام المجيده قاتلهم وهو آمراً لكتيبة 14تموز اللواء المدرع / 17 الفرقه المدرعه العاشره ويشهد له مضيق الشيب في معركة البستين التي نفذت بها ايران إعدام الاسرى العراقيون واطلق على ذلك اليوم (بيوم الشهيد) .


وقد جرح هذا الرمز في هذه المعركه جروحاً بليغه..
وقاتلهم في هور الحويزه في معركة تاج المعارك عام 1985م عندما كان آمراً للواء المدرع العاشر الحرس الجمهوري عندما قاد هذا اللواء البطل صولة قوات الحرس الجمهوري من اتجاه العزير نهر الرويف بأتجاه الروطه والقرنه..


وقاتلهم وهو قائداً لقيادة قوات حمورابي الحرس الجمهوري في معارك التحرير الكبرى من قادسية صدام المجيده عام 1988م...
وهو الذي رفع علم العراق الحبيب على الفاو بعد تحريرها في معركة رمضان مبارك (تحرير الفاو) في17 نيسان عام 1988م مع بقية ابطال الحرس الجمهوري في الفرق الاخرى والفيلق السابع والقطاعات الاخرى..


وقاتلهم في معركة توكنا على الله ( تحرير الشلامجه  25 / 5 / 1988 ) مع بقية تشكيلات الحرس الجمهوري والفيلق الثالث عندما قامت قوات حمورابي بعبور شط العرب بأروع عملية عبور لمانع مائي في معركة قادسية صدام المجيده..


وقاتلهم في معركة تحرير حقل مجنون في معركة توكلنا على الله الثانيه في  25 / 6 / 1988 مع بقية ابطال الحرس الجمهوري والفيلق الثالث ..


وقاتلهم في معركة تحرير الزبيدات 14 تموز 1988م وبعدها قاتل الفرس في معركة توكلنا على الله الرابعه نهايه تموز 1988 من قاطع الفيلق الثاني وتم تحرير عارضه (سانوبه) مع بقية قوات الحرس الجمهوري والفيلق الثاني..


وفي عام 1991م كان قائداً للفيلق الثاني قاتل القوات الامريكيه والقوات المتحالفه معها.. وبعد الانسحاب كان له الدور الكبير بالتنسيق مع الحرس الجمهوري والقوات الاخرى لأعادة الامن و الاستقرار في محافظة البصره وكان سيفاً بتاراً حز رقاب الفرس وأعوانهم..
وبعد قيام القياده بإعادة التنظيم .. تم تعيينه قائداً لقوات الحرس الجمهوري وكان له الفضل الكبير في اعادة بناءه ..
وكان أخر منصب له هو رئيساً لأركان الجيش العراقي عندما غزت امريكا وحلفها البغيض عراقنا العظيم ...
لقد عرفناك ايها البطل .. فارساً شجاعاً.. لم تكل يوماً من عمل او تتقاعس  في اداء واجب..


كنت سيفاً يابا وجدي من سيوف العراق البتاره التي يخشها العدو وكنت رايةً وقمه وعذراً أن لم اوفيك حقك بالوصف فأنت دمث الأخلاق ..كريم النفس.. متابع ومثابر .. فيك خصال اشراف العرب .. وطني بأمتياز .. علمتنا كيف يكون القائد ناجحاً مثابراً .. لقد كنت معلماً من الطراز الأول ،في ميادين التدريب وفي جانب المحافظه على الاسلحه والمعدات .. لقد كنت مثالاً في الحرص والمحافظه على المال العام .كم كنت دقيقياً وحازماً في متابعتك لنا لتنفيذ الاوامر... كنت تواصل العمل ليلاً ونهاراً ... وكم كنت شجاعاً في المعارك عرفتك سوح الوغى صبوراً .. مقاتلاً تتقدم الصفوف عندما تصول القوات على العدو .. كنت سخياً كريماً صاحب مروه وشفقه والله لقد خسر العراق ومؤسسته العسكريه قائداً قل نظره في كل الميادين زرعت فينا حبنا واحترامنا واجلالنا لك ... يحضرني هنا قول الشاعر حيث قال :ـ


والموت حق بالرقاب         اطال ام قصر المدى
اني رسمت نهايتي            بيدي ولن اترددا
كنت الحسام لأمتي           واليوم للوطن فدا
انا لن اقضي العمرعبداً      بل سأقضي سيدا


نعم ايه الرفيق الحبيب ابو وجدي لقد كنت حساماً وكنت عنوان الفداء.


فلله درك ايها البطل الشهم لايستطيع قلمي الاصم ان يصف مشاعر الحزن والأسى التي نعيشها ونحن نفقد قائداً من طرازك ايها الهمام .. ومعك اخوانك ورفاقك اللذين يرحلون عنا في ظل هذا الاحتلال البغيض ..
لقد كانت رفقتنا معك مليئه بالدروس والعبر.


ندعو الباري عزوجل أن يتغمدك برحمته ويسكنك الجنان..ويلهمنا واهلك وابناءك الاحبه ( وجدي ومحمد وايمن وعلي ) وكل ذويك الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون..

 

اللواء الركن
خالد حاتم الهاشمي
قائد الفرقه الاليه / ٥١
قائد قوات سارية الجبل
بالجيش العراقي السابق

 

 





الاحد٠١ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اللواء الركن خالد حاتم الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة