شبكة ذي قار
عـاجـل










الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

إن العراقيين الذين دافعوا عن أرضهم وسيادتهم في ثمانينيات القرن الماضي ما زالوا عند عهدهم الذي عهدناهم به

 

 

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : إن العراقيين الذين دافعوا عن أرضهم وسيادتهم في ثمانينيات القرن الماضي ما زالوا عند عهدهم الذي عهدناهم به

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : إن هذا الشعب ومقاومته الشجاعة التي ألحقت الهزيمة بالاحتلال ومشروعه، قادرة على أن تقتص من أيدي أي طامع يحاول العبث بأرض العراق ونسيجه الوطني الاجتماعي


قال متحدث رسمي بإسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية أن أطماع إيران التوسعية واعتداءاتها هي ليست بنت اللحظة أو الزمن القريب، إنما تعود إلى عهد تأسيس الدولة العراقية الحديثة في الربع الأول من القرن العشرين، لكنها كشرت عن أنيابها في الرابع من أيلول 1980 بالتجاوز على أرض العراق عسكرياً وقصف مدنه بالمدفعية الثقيلة والتدخل السافر بشؤونه الداخلية ورفضها الالتزام بالاتفاقيات المشتركة.


جاء ذلك في تصريح لمناسبة الذكرى الثلاثين للعدوان الإيراني الغاشم على العراق، أكّد فيه المتحدث بأن إيران لم تتوقف يوماً عن التدخل بشؤون العراق الداخلية وتخريب نسيجه الاجتماعي والتآمر عليه حتى بعد أن تجرع دجالهم الأكبر كأس السم في 8/8/1988.. وأضاف أن النظام التوسعي في إيران غالباً ما كان ينتهز الفرص للإضرار بالعراقيين والتمدد على حسابهم كما حصل عندما دعمت إيران العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 وساندته بالمتسللين الذين افتعلوا صفحة الغدر والخيانة وعاثوا بأرض العراق فساداً وخراباً وتقتيلاً، وكما يحصل اليوم من تجاوز فاضح على حقول وآبار النفط العراقية إضافة إلى حبس مياه الأنهار وقصف المدن والقرى الحدودية في شمال العراق.


وفضح المتحدث التواطئ القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الإيراني تجاه العراق والاعتراف الصريح الذي أدلى به نائب الرئيس الإيراني السابق أبطحي عندما قال قولته الشهيرة (لولا إيران لما احتلت أمريكا أفغانستان والعراق).. وما خفي كان أعظم في العلاقة الحميمة بين أمريكا وإيران.


كما أكد المتحدث أنه على الرغم من التماهي بين الأحزاب الطائفية وإيران، والمخطط التوسعي الإيراني الذي يبسط نفوذه على ما تسمى بالعملية السياسة، وإصرار إيران على اعتراف الأمريكان بدور إقليمي راجح لإيران في العراق والمنطقة، فإن يقظة شعبنا العراقي الأبي أوقفت تداعيات الفتنة الطائفية التي لعبت إيران على أوتارها في العراق تمهيداً للانطلاق إلى المحيط الأوسع عربياً وإسلامياً.


وشدد المتحدث على أن هذه السياسة العدوانية التي تتبعها إيران تجاه العراق ستعود عليها بالضرر البالغ والجسيم، وإن العراقيين الذين دافعوا عن أرضهم وسيادتهم في ثمانينيات القرن الماضي ما زالوا عند عهدهم الذي عهدناهم به من بطولة وتضحية وشجاعة منقطعة النظير، وإن هذا الشعب ومقاومته الشجاعة التي ألحقت الهزيمة بالاحتلال ومشروعه، قادرة على أن تقتص من أيدي أي طامع يحاول العبث بأرض العراق ونسيجه الوطني الاجتماعي.




المكتب الإعلامي
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
٠٤ / أيلول / ٢٠١٠

 

 





السبت٢٥ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة