بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٍ۬ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦعَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّڪُمۡ

صدق الله العظيم

اربعة رجال من رجالات العراق تحميهم كلمة الله العليا ويحميهم العدل والعدالة في نطق الكلمة المراد نطقها قبل خروجها ,كانوا اسودا بمعنى الكلمة على شاشة  قناة الجزيرة الفضائية يوم 31 – 8- 2010 وهو يوم من ايام النصر القادم للمقاومة العراقية الباسلة ونصر الارادة العراقية الكبيرة نصر الشعب على الاحتلال وهو ينهزم من ارض المقدسات مذعورا من ضربات المقاومة العراقية ومقاومة الشعب هذه الورود التي كانوا قد بشروا بها اعوانهم من الجواسيس والخونة  .. ورود المقاومة والشعب هي قول الفصل في طردهم من ارض العراق بالكفاح المسلح ليكون هذا الاحتلال وهو اكبر واقوى احتلال على مر التاريخ يشهده شعب وارض بهذه القسوة في زمن التطور التكنلوجي للاسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا والتي استخدمت كلها دون استثناء لمحاولة كسر عزيمة الابطال من شعب العراق من رجال المقاومة العراقية الباسلة  .. لكنهم كانوا رجالا لم يتحلوا بالسلاح بل بايمانهم بالله العزيز العظيم وقدرته وايمانهم بعدالة قظيتنا العادلة  .. فكان النصر تلوا النصر حتى وصلت ساعات هزيمة العدو وهزيمة دولة بعد اخرى من ساحة المعركة وهي جبهة القتال ارض العراق كلها  ..

ان عدالة القضية من الجانب الشرعي والقانوني هو الذي يعطي الحق لصاحب الكلمة الصادقة والمؤمن ايمانا مطلقا بان كلمته جاءت وفق معطيات القانون الدولي لذلك عندما كانوا هؤلاء الرجال يتكلمون بثقة بالنفس من ثقتهم بعدالة قضيتهم ومن ثقتهم بشعبهم ومقاومتهم الباسلة لذلك لايستطيع ان يجابههم اي من يدعي اعلاميا او سياسيا  .. اما من يريد ان يطبل ويزمر للمحتل والتطبيل والتزمير له اشكالا عديدة من يقول انه تحرير ومن يقول الديمقراطية ومن يقول العدالة بعد التحرير ومن يحاول تشويه صورة النظام الوطني ورجالاته الكبار اينما كانوا وفي اي مسلك خدموا العراق بتفاني واخلاص منقطع النظير وكلا كان يفكر انه في دولة مركزية لها قوتها بادارتها وكلا كان يدرك حجم التآمر على التقدم الحاصل في العراق لذلك كان الاخلاص في العمل من اجل توفير كل مستلزمات خدمة الوطن بغض النظر عن العثرات التي حصلت في عجلة التقدم والتي هي نتيجة المؤامرات التي لم تنقطع من الغرب الاستعماري وبالتعاون الثلاثي الايراني والصهيوني ومساعدة بعض الانظمة العربية الفاسدة و العملاء والجواسيس وفي الاخر هذه العثرات هي كانت تاخر عجلة التنمية ولكن تحولت حتى هذه العثرات في طابع نسيان المواطن العراقي والسبب يعود الى مامر به العراق والمواطن من مآسي لم يمر بها شعب في التاريخ الحديث  .. بات لايصدق اي من عملاء المنطقة الخضراء باتت كل القصص والاقاويل التي استخدموها لتشويه النظام الوطني في طي النسيان ولايصدقها ابسط مواطن عراقي.

كلمة قالها الشيخ المقاوم ( على الجبوري ) الامين العام للمجلس السياسي للمقاومة العراقية  .. ان نصر المقاومة العراقية وهزيمة العدو هو قسط من اقساط النصر وهو نصر لكل من قاوم الاحتلال .نصر لكل جهد فردي او جماعي  .. هنا كان وفيا ومخلصا في كلمة لم يستثني احدا في مشاركة في المقاومة وطرد الاحتلال  وهنا اشير اليوم يوم الرجال المقاومة هي مقاومة مسلحة وسياسية وثقافية واعلامية وفكرية كلا يقول ويقاوم بشرط ان لايخرج عن الثوابت الوطنية الخاصة من اجل التحرير فكان للمقاتل الحصة الكبرى لانه على ارض القتال وهو الذي اوصل المحتل الى ماوصل اليه وكانت حصة كل رجال السياسة والاعلام والثقافة ممن وقف وقال كلمة حق او كتب كلمة بحق المقاومة العراقية الباسلة ليكون امينا على شعبه ووطنه ..  وعندما يخاطب الرفيق المجاهد عزت الدوري دوما في خطابه كل فئات الشعب من شعراء وفنانين ومثقفين واعلاميين انما يقول لهم انتم لاتختلفون في مقاومتكم للمحتل عن المقاتلين ولكن الحصة الكبرى لهم لانهم على ارض المعركة وهذا هو الحق بعينه  .. ونحن سنبقى على عهدنا الذي قطعناها من اجل العراق ولايهمنا كل التزييف  والتشويه الاعلامي من هنا وهناك الذي مازال يساهم فيه الاقزام من الخونة والجواسيس لخدمة الاحتلال واعوانه.

 اننا مع المقاومة في خطواتها نحو التحريروالاستقلال والبناء  ولانريد من العراق شئ سوى استحقاقنا كمواطن عراقي تقبلني الارض العراقية متى اردت ان اكون عليها كانسان وادفن فيها لانها ارضي وارض اجدادي وارض تاريخ مقدساتي وعظمائي وشهدائي وارض الحضارات  .. هكذا نتعامل مع العراق والوطن وهكذا يتعامل كل مقاوم قدم روحه وحياته لاجل تربة العراق والجميع يعرف مدى الهجمة الشرسة على العراق  .. ونقولها ونستمر في قولها لكل رجل من رجال المقاومة اننا معكم هدفا وقلبا وجهدا وقلما وكلمة حتى  تحقيق الهدف  ..

قالوها الرجال على الجزيرة ان انسحاب الامريكان من العراق  .. هو استحقاق للمقاومة العراقية البطلة وستستمر المقاومة حتى التحرير النهائي والشامل  .. والتحرير هنا ليس من المحتل فقط وانما من العملية السياسية التي جاء بها وتحرير العراق من كل ماتم تاسيسه بعد الاحتلال  ..

وقالها الدكتور (خضير المرشدي )الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي  .. ان هدف المقاومة هو اخراج المحتل من ارض العراق واخراجه بكل اشكاله واخراج مشروعه وهذا اول الاولويات للمقاومة العراقية وتحقيق الانجاز الشامل والكامل وهو تحرير العراق  ..

هنا اريد القول ان تخبط المحتل في كل خططه وانسحاب دول عديدة من الحلف من العراق واولها حليفة امريكا وهي بريطانيا كقوة عسكرية كبرى واستراليا واسباتنيا وهولندا والدنمارك هذا هو النصر الذي يتحدث عنة الرجال مامعنى النصرهو عندما ينهزم  العدو من ارض المعركة حتى لو اعلنها انسحابا دون تحقيق شئ على ارض الواقع  .. ونرى جميعا والشعب خير شاهد على ذلك ,,واذكر هنا قبل بضعة ايام قالت احدى النساء العراقيات من على شاشة الشرقية من منطقة العمارات في الصالحية  .. ( تريدونه نكول نريد صدام حسين ) وقالت ( راحت رجال الحامض السماك وجتي رجال بالعصى تنساك )

هذه هي الحقيقة التي جاء بها المحتل وها هو الشعب خير شاهد على مافعله المحتل واعوانه بالعراق  .. ولن تسود غير العدالة الالاهية وتحقيق النصر بوقفة الشعب وقفة امة عظيمة ووقفة شعب واحد مع رجال المقاومة العراقية الباسلة  .. وما هزيمة المحتل الان سوى استحقاق كبير لرجال المقاومة العراقية الباسلة  .. والنصر النهائي قادم وستشرق شمس الحرية على ارض العراق وشعب العراق .

ومن ارض الجهاد ارض المقاومة كان صوت المقاوم (عبد الحميد حامد عضو جبهة الجهاد والتغير من بغداد المحتلة)  .. قالها بصوت مدوي ان وجود اي شكل من اشكال الاحتلال يعني ويمثل الاحتلال  .. لذلك هنالك هدف ومشروعية للمقاومة العراقية وفي اجندتنا مواصلة المقاومة حتى التحرير النهائي  ..

هنالك تغير في استراتيجية المقاومة باتجاه كل العناصر التي تساعد المحتل وتسانده  .. وان اخراج المحتل بكل اشكاله ومشروعه هو اول اولوياتنا  ..

لقاء مكي الصوت العراقي الاصيل الصوت المتواجد على الارض الاعلامية وبالتحديد عندما قال ان الحرب الطائفية جاءت نتاج من قبل المحتل بسبب انتصار المقاومة العراقية لذلك كان اختراع الحرب الطائفية وتفجير الامامين في سامراء من قبل امريكا وايران كان يراد من قبل المحتل ادخال العراق في هكذا مشروع وهذا بمشورة ايران وعملائهم في العراق في المنطقة الخضراء لتمرير المشروع بهذا الاتجاه لكنه اثبت فشله رغم الضحايا من الشهداء من العراقيين المغدورين التي حكمت عليهم الولايات المتحدة وايران بالاعدام على الشعب العراقي باي صورة كانت  ..

وقالها  ان المطالبة بالتعويضات عنما لحق بالعراق هو استحقاق عراقي قد يستطيع اجيال المطالبه به ولن يتنازل العراق ومشروع المقاومة عن برنامجها في التعويضات عما لحق بالعراق من تدمير كامل بكل مفاصله في الحياة

وكانت لكلمة توحيد فصائل المقاومة بين كلمات الرجال الابطال الشرفاء ولم يختلف كلهم على ذلك وان الجميع تطرق لوحدة الفصائل العراقية وان نظرة المستقبل متقاربة وهنالك مشاريع عديدة لتوحيد كل الفصائل ونقولها نحن كشعب عراقي وداعمين لوحدة المقاومة حتى التحرير  .. من قوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا

صدق الله العظيم

اما المشروع السياسي بعد رحيل اخر جندي من ارض العراق هو  .. تحرير واستقلال وبناء شامل في كل مفاصل الدولة والشعب  .. حقوق العراق يجب ان يتمسك بها كل العراقيين وما يقرره الشعب من انتخابات وافراز قياده يلتزم به الجميع من خلال الانتخابات  .. وان الاولوية هي اساسيات الشراكة في الوطن وبناء الدوله الوطنية للعراق بدون استثناء اي شريحة كما كان العراق وشعبه .. وسيكون هنالك عفو عام حتى لمن اساء للمقاومة دون قصد قد اجبرته الظروف التي يعيشها ليقول كذا وكذا  ..

الجميع كان تحت كلمة واحدة هي المقاومة حتى التحرير الناجز والشامل والكامل لارض العراق هذا يعطي انطاباعا طيبا ان المقاومة واحدة ومهما اختلف المسميات فانها تحت هدف واحد ومهما حاول الاعداء والمغرضين من تشويه هذه الجهة او تلك سيقع في مصيدة لايخرج منها لان وحدة الكلمة هي من وحدة القول في لسان كل عراقي شريف لايحاول ان يستهزء بكل قول وفعل مقاوم  .. هذا اليوم وهذه المرحلة القادمة والحاسمة هي مرحلة تطبيب الجراح لنصل الى بر الامان وليست مرحلة تشويه الصورة والغرض منه تشويه جهة معينة على حساب اخرى لمحاولة تفريق وحدة الصف المقاوم  ..

هنا اريد ان اقول لشعبي وانا جزء صغير منه وحدتنا هي قوتنا ووحدتنا هي قوة لمقاومتنا ووحدتنا هي قوة لكلمة قيادتنا وقيادتنا اليوم وبشرف هي المقاومة العراقية الباسلة وهي الشرف وقيادة المقاومة العراقية هي وحدة وكلمة الشعب العراقي  .. لذلك لتكون آذاننا صاغية لرجال المقاومة العراقية الباسلة وعيوننا شاخصة باتجاه كلمة الحق التي يقولها رجال العراق المخاصين رجال المقاومة العراقية ,, لانحاول ان نؤثر مسامعنا وعيوننا بكلام المراد منه شق وحدة الفصائل وشق وحدة الشعب وشق وحدة العراق  .. والتجربة خير برهان  .. لنتذكر مآسي سنين الاحتلال التي مررنا بها كشعب وكوطن  .. والسبب هم انفسهم الخونة والجواسيس الذين شوهوا صورة نظامنا الوطني وشوهوا صورة المسيرة العظيمة التي كانت تقود العراق نحو التطور والبناء  .. هم انفسهم من اختلقوا سيناريوهات عديدة من اجل تمزيق وحدة صف الشعب هم انفسهم من اختلقوا ( هذا شيعي وهذا سني وهذا كردي وهذا تركماني وهذا مسيحي ) هذه المسميات قد تكون موجودة ولايمكن نكرانها لكنها على الهوية فقط ضمن الحقوق الشخصية للمواطن ولم تنكرها الدولة والنظام الوطني  .. لكن كممارسات لتشويه الدوله لم تكن موجوده لكنها كانت ورقة لعب بها الخونة والجواسيس لتمزيق وحدة الصف الوطني  .. لننظر للمواطن العراق لننظر جميعا نحو مستقبل الطقل والاجيال القادمة لننظر الى العالم والتقدم العلمي السريع  .. والذي كان من اولويات نظامنا الوطني وكان يسير الوطن انذاك في عقد السبعينات والثمانينات بذات المسيرة بل اسرع منها وكان بعض الدول تحلم لتصل الى ماوصل اليه العراق في السبعينيات والثمانينيات والفضل يعود اولا لوحدة صف الشعب والكلمة ووحدة وقوة الاواصر الاجتماعية بين الشعب  .. لننظر جميعا نحو وطن لاتسير على طرقاته دبابات الاحتلال وسماءه طائراته نتطلع الى وطن نظيف من العملاء والجواسيس نتطلع الى وطن الجميع يتحرك بسرعة نحو البناء في كل مفاصل الحياة نتطلع لتطبيب الجراح الاجتماعية التي اصابت مجتمعنا العراقي  ..

نتطلع الى اعلام عراقي اصيل لايفرق بين هذا وذاك نتطلع الى اعلام يصب في وحدة الكلمة نتطلع الى عراق العلماء والمفكرين والفنانين والسياسين والنساء والاطفال كلا يسابق الزمن من اجل المشاركة في البناء والنهضة القادمة ..

آه آه آه ياامتي لن تنهضي بفرقتك ولن تنهضي لسماعك للصوت النشاز الذي يفرقك لن تنهضي حتى عندما تستمعي لسياسي او فنان او اديب او امرأة او طفل  او انسان بسيط او شاعر يشوه المجتمع قد يساهم في تفريق الامة ويساهم في زرع الفتنة او يساهم في قتل اطفال  قبل فترة وصلني ايميل فيه رابط  لشاعر يدعي عراقيته ويطبل ويزمر بين ازقة ومحلات المدينة شاعر يقول انا شاعر عراقي شعبي ( ويسموه الشاعر الهزلي ) .. تصوروا يحرض على القتل ويقول ( في شعره امام جمهرة من الناس ( احنه هم نفتح السدة ) والقصد من ذلك كما تعلمون كانت الجثث تقتل وترمى خلف السدة التي خلف مدينة صدام  .. هكذا شاعر يقول انا شاعر اليس هذا تحريض على القتل  فكيف بالميلشيات  .. والاسف الى قنوات فضائية تستظيفه وتدخله في مسابقات ( شاعر المليون ) وااسفي على الزمن  ..

امتي وشعبي لاتستمعوا الى قاذورات الزمن لاتقرؤا الى مشوهي الزمن  .. لننصف العراق  .. لننصف العراق  .. ان العراق هو وجعنا  .. ان العراق هو وجعنا  .. ان العراق هو وجعنا  ..

المجد والخلود لشهداء العراق ويسكنهم الله فسيح جناته

المجد والخلود لشهيد العصر الرئيس صدام حسين اسكنه الله فسيح جناته

تحية للمجاهد عزت ابراهيم الدوري  ولكل المجاهدين معه في جبهات المقاومة

تحية للمقاومة العراقية الباسلة بكل تشكيلاتها

تحية للرجال الرجال من كل جبهات المقاومة والقتال

تحية لكل من يقول كلمة حق بحق العراق وشعب العراق والمقاومة العراقية اينما يكونوا