بين الفينة والاخرى نسمع اخبارا عن سرقة ملايين الدولارات والدنانير من بيوت المسؤولين فى سلطة الاحتلال والعماله ولا من يسأل اصحاب هذه الاموال من اين لكم هذه الاموال وكيف استحوذتم عليها واين تخزنونها فى منازلكم ايها اللصوص والحراميه .

هل تحولت خزينة الدوله الى بيوتكم ؟
من اين كل هذا السحت الحرام وتسمون انفسكم دولة القانون ؟

وهل قوانينكم تعلمتوها من شريعة الغاب وكل من ايده اله نهب وسلب وسطو وسرقه واغتصاب ولصوصيه بتفنن.

والله عجيبه اموركم وغريبه افعالكم ايها المرتزقه وانتم تمعنون فى جرائمكم واستيلاءكم على كل مفاصل الدوله .

بعد الفضائح التى ازكمت الانوف وفاحت رائحتها النتنه بالسطو على البنوك وقتل حراس المصارف امام انظار السلطه والشرطه وتكرار مثل هذه الاحداث اكثر من مره فى مصرف الزويه والكحلاء والبنك المركزى ثم السطو على محلات الصيرفه والصاغه بقتلهم ونهب محلاتهم بحماية رجال الدوله حيث اللصوص يرتدون ازياء الشرطه ويستخدمون سيارات الدفع الرباعى لوزارة الداخليه حتى اشتط غضب الحكومه وازلامها هذه الايام ليتجاوزوا على ماتبقى من اموال الدوله والخزينه لان واردات النفط لم تعد تكفى لتنفيذ مخططاتهم بالاجهاز على ماتبقى من مفاصل الدوله وبنيتها .

احدث الاخبار عن سرقات وسطو الزمره الحاكمه برعاية المالكى صاحب القوانين ومشرعها فى زمن الحثالات والاقزام والقادمين من الشرق هاهم يستخدمون ابشع سيناريو فى اللصوصيه والسطو على بيوت اعوانهم ومشاركيهم فى الغنيمه انطلاقا من مبدأ (( حرامى يسرق من حرامى حلال )).

قبل ايام كشف الجيش الامريكى عن اضخم سرقه والاستيلاء على شحنة اجهزة كمبيوتر ارسلهتها واشنطن الى مدارس فى العراق وباعها مسؤول فى موانىء البصره والكمارك ببضة الاف من الدولارات بمزاد علنى لاحد المقاولين علما ان قيمتها الحقيقيه 1.9 مليون دولار تمت الصفقه باشراف سلطة الحراميه بما فيهم المالكى حيث اصدر اوامره بعد ان انكشفت بأبطال الصفقه والغائها تحت ضغط الامريكان وتهديداتهم وكأن المالكى لاعلم له فى هذه الصفقه المشبوهه وحصته معروفه لكن سرعة الكشف عن العمليه افسدها وتم الغائها حسب مصادر الامريكان .

كما اقدمت عصابه مكونه من عشرة اشخاص على اقتحام احد المنازل السكنيه وسرقت مبلغ (500000)دولار تحت تهديد السلاح يوم الاحد الماضى بعد اقتحام دار صاحب محل الصيرفه فى منطقة الطالبيه بعد تقييد المجودين فى البيت وتكميم افواههم تحت تهديد السلاح والمنفذون يرتدون ملابس الشرطه ويستخدمون سيارات الحكومه العميله ... كيف يعرف اللصوص مخابىء الاموال واين تحفظ ان لم يكونوا شركاء فى عملية السطو والسرقه وكما يقول المثل (( انت هص وآنى هص وأش ما يجينا بالنص )) .

كما تعرضت احدى الدور السكنيه قبل اسبوعين الى هجوم مسلح من قبل عصابه وسرقت ((500 )) مليون دينار عراقى من احد موظفى وزارة الدفاع فى شارع المغرب فى منطقة الاعظميه .

هذه هى حكومة دولة الفافون التى نصب الامريكان العميل المالكى على رأسها وهاهو يتقاتل ويبذل المستحيل بعد تقديم كل مايملك من شرف وغيره واحساس وشعور بالمسؤوليه ان بقى له قطرة من الخجل ليقدم كل هذا عطية سلسه وهدية الى اسياده فى قم وواشنطن لينصبوه ثانية رئيسا للوزراء لدوره ثانيه حتى يسحق ماتبقى من بنيان هذا البلد ويكمل تدمير ما هدمه ويغرق البلد فى انهار من الدماء .