أمن وأمان ولنا فيه وفي عهده مرتــــع            وبدونه حلت بنا كل المأسي والمواجــــع

من قال أن العمالة خلاص فهومتسكع             ومن قارن النار بالنور فهو غبي أفضـــع

السماء والأرض  تحت جنحه تخضع             واليوم كل من عليها وفيها أضحى مـخادع

دارت بنا الدنيا فزال منها  التموضـع             وضاع منا عد السنين بسقط فيض الأدمع

سقى الأرض من دمه فنال منها الأرفع          فكان نباتها عوسجا لعيون الخصم يفـــــقع

فهذا عليا وذاك حسينا لسيفه اليوم يرفع       ومختار لن ينام ليله مالم يصب فيه روائع

عزت به مكلوم  وله ومن أيات يترفـع          وكل أبن حـــره وشريف لزمانه يتضــــرع

طارق حسم أمره لبياض اللوح أنصع         رغم الجراح فهو صامد في الذود وأشجــــع

عدوه بالليل مهزوم والنصر يسطــــع         مرغت أنوفهم في المذلة والبعث لهم يصفــع

سلطان البراري لا زال على الحق فاقع       رغم كل المغريات فهو لــه مخلص ومبايـــتع

يا سائلي عن عظيم لا مقاس له طالـع         أنه الأية الكبرى لعصر شاخ به حقير طامــع

أي قول وأي شاعر يغطي بأسه الرائع       مدارس ونظريات لن توجز له أعمـــال وأذرع

سر الخليقة مجاهيل لاتدرك لها مواقع       وأبا عديا لازالت أبعاده لم تتجلى ولن تهجـــع

يوم الشهادة تاريخ منه كل نصر يولـع       وكل الكواكب تديرها أقماره يوم البزوغ تنزع

من قال الشمس تغطيها غرابيل وبراقع     وماء البحر يشح وتموت حيتانه وذكائها الأبرع

بعث تجاوز المدى المرسوم له وأسرع     حيث سقطت تحت أقدامه سياط الجلاد بلا منازع

من قال أن صدام قد مات فهو مـخادع      أنه يبزغ في روح كل من للحرية يسعى ويركــع

طالب البطولات من غير أهلها تراجع      وقلة الشجعان لا تعني رضوخ وأستسلام للواقـــع

علا شأن الشهداء والسماء نورا تطلـع    وكلنا نرفع مع الدهر لهم الرايات والسيوف الألمع

سعد والقعقاع وصلاح الدين رمز شائع    وحفيدهم صدام على عرش الشهادة منهم يتربـــع .

( العنوان – هو السؤال المطروح اليوم عربيا وأسلاميا وعالميا على أي عراقي أينما كان وتواجد)