شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ إن اعتلى الفاسدين والفاسقين سدة الحكم في العراق بمعاونة المحتل الأمريكي استشرى " السوس الإيراني " في الجسد العراقي ، هذا السوس القذر انتشر بسرعة البرق في ثنايا الجسد العراقي بعد إن وجد له حاضنات قبيحة من خلال الأحزاب والشخصيات الكريهة التي تغذت وتربت في مواخير قم وطهران والأقبية الأخرى التي تمارس الرذيلة السياسية ، " السوس الإيراني " تفنن في نخر الجسد العراقي ولم يبقي زاوية من الزوايا إلا وتستقربها بمعاونة أحزاب مثل " الدعوة" المجلس الأعلى " وجماعة مقتدى" وغيرهم من تربوا على السحت الحرام وارتضوا إن يبيعوا بلدهم من اجل حفنة من " التومانات" هؤلاء النكرات الذين يسمون أنفسهم اليوم " سياسيون" هم ليس سوى أقبية عفنه " لسوس إيراني " قذر ، أربع سنوات خلت وهذا السوس ينتشر في الحياة العراقية بفضل سياسة " دولة رئيس الوزراء المالكي" الذي كان من كبار مشجعي هذا " السوس" هو حزبه " حزب الدعوة " ذو العلامة الإيرانية في كل شيء حتى في طريقة "كلام " أعضاء هذا الحزب وقيادته،أربع سنوات مضت والصوت العراقي مخنوق تحت ظل خنوع "حكومة المالكي وحزب الدعوة"التي أسهمت في استشراء الفساد والجريمة وعلو شائن اللصوص والأفقين واللاعبين بهموم الناس ،هذه الحكومة الفاسقة في كل شيء سبب في زيادة هموم المواطن العراقي،مثلما هي السبب في تفاقم وانتشار " السوس الإيراني البغيض"في مدن وقصبات العراق، ومنذ انتهاء مسرحية الاحتلال الأمريكي الإيراني المشترك والمسماة " انتخابات " في السابع من آذار الماضي ،والسوس الإيراني ينخر ما تبقى من العراق الجديد فهو


* أسهم في سرقة أصوات العراقيين وتزوير الحقائق والوقائع التي أفرزتها نتائج الانتخابات المهزلة .
* السوس الإيراني القبيح يحاول منذ إعلان نتائج الانتخابات إبعاد القائمة العراقية عن استحقاقها الذي منحها لها شعب العراق الذي صوت لها.
*يحاول هذا السوس الإيراني تدمير الثوابت والثقافة العراقية عبر أدعياء ومعممين فاسدين وفاسقين.
* يحاول أيضا وبكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة السيطرة على الاقتصاد العراقي لصالح " البازار الإيراني "
* إنشاء جيل طائفي قائم على الولاء لولاية الفقيه والمليشيات وعصابات الجريمة ومؤمن بالريزخونيات والطم والنواح الدائم بمناسبة او غير مناسبة.
* قتل مفاهيم روح الانتماء للوطن والقومية ،وإشاعة مفاهيم الولاء للمذهب والأحزاب والشخوص .
* شل تفكير الشباب العراقي من خلال الاهتمام " بالمفاهيم الطائفية"و "الأغاني الهابطة التي تعبر عن الولاء الطائفي " و"توزيع أدعية وكتب وأقراص لمحاضرات تافهة.


* رعاية وحماية عصابات المخدرات والمساهمة في انتشارها بين أوساط الشباب ،وتوفير مستلزمات تجارتها من خلال الجهد الحكومي الراعي لهذه التجارة.


حكومة المالكي ذات الولاء الإيراني الصرف ساعدت على انتشار " السوس الإيراني " من خلال دعم تشكيل فصائل ومجاميع خاصة مهمتها تنشيط العمل ألاستخباري للإسناد المشروع الإيراني في العراق.والمتابع لن يجد صعوبة في معرفة أسباب إصرار نظام طهران على مبايعة المالكي لولاية ثانية .لكون هذا " الجرو " تابع ذليل وفاشل لنظام القمع والإرهاب في طهران .ويكفيه "خزيا" تقبيل أيادي نجاد وخامنئي وغيرهم من زنادقة العهر في طهران وقم ، ويقال والعهدة على القائل بان المالكي وحزبه المسماة ب " الدعوة" أعطوا تنازلات وتعهدات وصكوك مكتوبة وغير مكتوبة ،فقط من اجل إقناع الآخرين بولاية ثانية للمالكي ، ومنذ عمر الاحتلال الأمريكي للعراق و السوس الإيراني يصيب الجسد العراقي ويلحق به أنواع متعددة من الإمراض والأدران ،وازدادت العلل وإمراض منذ إن تولى المالكي وحزب الدعوة امور هذا البلد ،وفي الختام نقول حاشا للعراق وشعبة إن يمسه" عفن " السوس الإيراني المقيت ،وهل يعلم أعضاء حزب الدعوة وكبيرهم عميل إيران الأول ما هو دواء " السوس " و" العفن " و " العقرب" يقينا يعرفون.؟

 

 





الجمعة٢٥ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة