الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : دعوة أوديرنو لوضع قوات دولية تحت علم الأمم المتحدة فيما يُسمى بالمناطق المتنازع عليها، هي محاولة لغسل اليد الأميركية مما تعرض له العراق بفعل السياسات الأميركية العدوانيةالجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : المؤامرات الرامية لتقسيم العراق وإضعافه مصيرها الفشل والخذلان أمام وحدة العراق المصيرية أرضاً وشعباًقال متحدث رسمي باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية إنه لا توجد سابقة في وضع قوات تابعة للأمم المتحدة داخل بلد واحد، فقد جرت العادة أن تفصل قواتها بين دول وقعت بينها مشاكل يمكن أن تهدد السلم الإقليمي والعالمي. جاء ذلك في تصريح لمتحدث رسمي بإسم الجبهة تعقيباً على تصريحات الجنرال أوديرنو قائد القوات الأميركية في العراق، والتي جاءت في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، صاحب مشروع تقسيم العراق لعام 2007، والذي أقره الكونكرس وإن أخذ طابعاً غير ملزم للإدارة الأميركية. وأكّد المتحدث الرسمي بإسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية أن دعوة أوديرنو لوضع قوات دولية تحت علم الأمم المتحدة فيما يُسمى بالمناطق المتنازع عليها، هي محاولة لغسل اليد الأميركية مما تعرض له العراق بفعل السياسات الأميركية العدوانية التي عانى العراق من ويلاتها منذ عام 1991 وحتى الآن، كما إنها محاولة أيضاً لإنابة الأمم المتحدة في تبني مشروع بايدن والعمل على نقله من أفكار الزعماء الأميركان إلى أرض الواقع. وحذر المتحدث الرسمي بإسم الجبهة من أن ما يُسمى بالتحالف الكردستاني سيحاول بكل قوته استثمار هذه الفرصة من أجل انتزاع تنازلات من السكان الأصليين لهذه المناطق بهدف إخضاعهم لمنطق القبول بالانضمام إلى ما يُسمى بـ(إقليم كردستان).وأشار المتحدث إلى أن المراهنة على حكومة المالكي ستبدو مراهنة جوفاء، فالمالكي على استعداد للتنازل عن العراق كله من أجل البقاء في السلطة، وكذلك هو حال كل الأحزاب السياسية المتصارعة على السلطة في العراق. وفي ختام تصريحه، شدد المتحدث الرسمي بإسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية على أن هذه المؤامرات الرامية لتقسيم العراق وإضعافه مصيرها الفشل والخذلان أمام إرادة الشعب العراقي ووحدة العراق أرضاً وشعباً منذ آلاف السنين، وبأن شعب العراق الأبي ومقاومته الباسلة وكل قواه الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال والتبعية، سيتصدى بثبات لمثل هذه المشاريع ويقبرها في مهدها.