شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد كل فضيحة تكشف من قبل وسائل الإعلام أو الأجهزة الأمنية ،خاصة تلك الفضائح التي ترتكب من قبل " حرامية حزب الدعوة" أو " سماسرة حكومة دولة القانون " أو " وكلاء المرجعية الفاسقين " ، تسارع حكومة المالكي إلى عقد مؤتمر صحفي لتبرير تلك الفضيحة ،والإيعاز إلى بعض الأقلام التي تشربت من فكر المرجعية الطافح بالرذيلة والطائفية المقيتة التي فرقت المسلمين وخدمت دعاة " الحروب الصليبية الجدد" تلك الأقلام التي لا تتوانى عن الكذب والدجل من اجل تبرير فضائح "حكومة الاحتلال الرابعة " والتي يديرها المالكي و شلة حزب الدعوة وعملاء فيلق القدس الإيراني.و منذ أربع سنوات والفضائح تزكم أنوف العراقيين والعالم ، وبعد (جيفة) أي فضيحة يطل علينا "دولة رئيس الوزراء" أو المتحدث باسمه ليقولوا لنا بان "دولته " لا يعلم ، وان دولته سوف يعالج لكونه حقا لا يعلم ما يجري في دهاليز حكومته التي يقودها اللصوص والمزورين والطائفيين وقطاع الطرق،وإذا ما أردنا إن نحصي القضايا التي " لا يعلم " بها المالكي الذي يجاهد ويناضل من اجل البقاء في كرسي الحكم مرة أخرى لأجل إن لا تفوح الروائح النتنة لفضائح جماعته وأعضاء حزبه،  لنتابع القضايا والفضائح التي ارتكبت بحق شعب العرق و التي( لا يعلم المالكي)


ـ قضايا الفساد في وزارة التجارة ،وانهيار مفردات البطاقة التموينية ،والرشاوى والعمولات التي تقبض هناك.
ـ انتهاكات حقوق الإنسان في سجون ومعتقلات الحكومة العلنية منها والسرية وخاصة الانتهاكات الجنسية والجسدية.
ـ طمر النفايات السامة مخلفات قوات الاحتلال في أراضي العراق،والتي تسببت في إصابة إعداد كبيرة من المواطنين بشتى أنواع الإمراض.
ـ اختطاف الأساتذة وعلماء العراق ومبدعيه وصحفيه ومثقفيه ، وقتل الأبرياء من أبناء شعب العراق.
ـ فساد وزارة النفط والدفاع والتعليم ،والصفقات المشبوهة التي أبرمت مع سماسرة دوليين وشركات متهمة بالفساد .
ـ انعدام الخدمات من " كهرباء" و"ماء" و"الوقود"و" وتردي النقل " وموت الصناعات العراقية والمنتجات المحلية .
ـ ظهور فرق الموت والمليشيات وعصابات خطف الأطفال ، ولصوص محال الصاغة والبنوك ومحال الصيرفة.
ـ الانتهاكات الجنسية للإحداث أبرياء في أماكن احتجاز حكومية واغتصاب نساء في سجون النساء، وانتشار المخدرات وأفلام الرذيلة والإباحية.


في كل تلك القضايا لا يعلم المالكي بها وفي كل مرة يخرج علينا ليقول بأنه " لا يعلم " ففي قضية فضيحة سجن المثني التابع لمكتبة والذي جرى فيه انتهاكات جنسية للإحداث أبرياء صرح " المالكي " بانه " لا يعلم " بهذا السجن وما يجري فيه، مثلما لا يعلم بان سياسي العراق الجدد يستخدمون المطارات العسكرية والقواعد السرية في تنقلاتهم لكون " دولته" لا يعلم بشيء إلا ما يخص علاقته بفيلق القدس وأوامر قائده سليماني.كما لا يعلم المالكي بعدد المعتقلين في السجون السرية والعلنية ،ويقينا إن "دولته الفاشل في كل شيء" لا يعلم ب ( الأربعة ملايين دولار) التي ضبطت في سيارة "عباس البياتي" المقرب من "رئيس دولة القانون ".وإذا كان لا يعلم بكل تلك القضايا والفضائح ، فهل نتوقع منه إن يسمع أنين إنسان برئ في سجون حزب الدعوة أو أماكن إخفاء الأبرياء التابعة لقوات بدر أو جيش المهدي.؟، وهل يخجل وينتفض حين يرى دمعة أم عراقية أو زوجة أو أخت فقد معيلها أو أخيها أو زوجها.؟ ، أم حسرة أب استلم جثة ابنة البريء وهي ممزقة ب "دريل" أو محروقة بوحشية لا توصف.؟ يقينا الذي لا يعلم بما يجري في مؤسسات حكومته لا يشعر بما يعانيه شعبة من هموم ومشاكل ، الذي لا يعلم ما يفعل رجاله ومرتزقته يقينا لا يحس بما يعانيه أطفال ونساء وشيوخ شعبه. على مدار الحقبة المالكية الأولى ترددت عبارة " لا يعلم " في غالبية المؤتمرات الصحفية التي عقدها "دولته" أو" من أنابه" ، وفي تصوري إن ما يسمى "دولته رئيس الوزراء" لا يعلم بعدد الوزارات التابعة لوزارته ولا يعلم بعدد الأحزاب السياسية في العراق المحتل و لا يعلم بعدد الفضائيات التي تكشف فضائح وطائفية حكومته ولا يعلم عدد الصحف الصادرة في دولته ،كما انه لا يعلم عدد العراقيين التي سرقت رواتبهم ،وحرمت عوائهم من مصادر رزقهم ، والسؤال الأهم هل يستحق من لا يعلم إن يترأس دائرة وليس وزارة.؟ يقينا لا يستحق إن يكون . كذلك



dawodjanabi@gmail.com





الاحد٢٢ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة