قال الباحث في الشأن العراقي “عبدالقادر النايل” إن على مقتدى الصدر حل المليشيات التابعة له، قبل أن يطالب بتشكيل لجان للتحقيق في استهداف البعثات الدبلوماسية.
وذكر النايل، في تصريح متلفز أن على الصدر أن يتخذ قرار بتسليم السلاح، ويذهب بإجراءات عملية مع الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة.
وتابع، أن اللجان التحقيقية يراد منها كسب الوقت، وامتصاص الغضب الأمريكي تجاه ممارسات المليشيات، ولا تقتصر هجمات المليشيات المسلحة على البعثات الدبلوماسية، إنما تمس حياة المواطنين بشكل عام.
وأكد، أن الأمر معلوم لدى الحكومة أن الهجمات والتخطيط لها يخرج من مركز سيطرة المليشيات وهي مدينة جرف الصخر.
وكان الصدر انتقد في تغريدة، بعض الفصائل المنضوية تحت مظلة الحشد ، واتهمها بالوقوف وراء عمليات الاغتيال والقصف بالعراق، داعيا قادتها إلى النأي بالنفس عن هذه الأعمال.
وتشهد البلاد بشكل شبه يومي هجمات بصواريخ الكاتيوشا لاستهداف المنطقة الخضراء التي تضم مبان ومقار الحكومة العراقية، ومباني عدد من السفارات، والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في العراق، وأبرزها السفارة الأمريكية من جماعات وميليشيات مسلحة، فضلاً عن استهداف الثكنات العسكرية التي توجد فيها قوات التحالف الدولي لتدريب القوات العسكرية العراقية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها بالعراق.