استبعد مراقبون وخبراء أمنيون عراقيون حدوث مواجهة بين حكومة الكاظمي والميليشيات المتنفذة الموالية لإيران، وأكدوا عجز الحكومة عن واجهة الفصائل، وأن العملية الأمنية لحصر السلاح لم تحقق أي هدف حقيقية سوى الاستعراض الإعلامي.
وقال العقيد الركن حاتم الفلاحي في حديث : إن “الطائفية السياسية في تعامل الحكومة بين المناطق الشمالي والغربية عن المناطق الجنوبية باتت ظاهرة خلال الحملة الأمنية لاطلاق سراح المختطف الناشط سجاد العراقي”.
وأضاف : أن “حكومة الكاظمي غير قادرة على مواجهة الميليشيات ودليل ذلك أن العمليات الأخيرة لحصر السلاح لم تكن لها اي نتائج سوى النتائج الاعلامية”.
وتابع : أن “الوضع متأزم بمناطق جنوب البلاد، وأن الميليشيات تعمل على دفع الأمور باتجاه افشال أي مسعى يحاول استهداف النفوذ الإيراني عبر خطة وضعت مسبقا خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ولقائه ببعض الشخصيات الدينية والعشائرية خارج الأعراف الدبلوماسية”.
وأكد الفلاحي أن الميليشيات لا تتخوف من شي كونها تسيطر على كل المفاصل المهمة في الدولة، مستبعدا حدوث مواجهة بين الجانبين في المرحلة المقبلة، وما يؤكد ذلك أن الكاظمي لم يبدا بالروؤس الكبيرة ولن يدخل بمواجهة مباشرة مع الميليشات لانه يعرف انها قادرة عن سجب الثةة منه وزعزعة الأمن في البلاد.