تعاني محافظة صلاح الدين، قلة المستشفيات وانعدام أماكن للحجر الصحي، وقلة الكوادر الطبية التي تعالج المصابين من فيروس كورنا، الأمر الذي تسبب بزيادة الإصابات بفيروس كورونا في المحافظة، بحسب عضو مجلس النواب “منار عبد المطلب”.
وقالت عبد المطلب في تصريح صحفي ، إن “محافظة صلاح الدين تحتاج إلى مستشفيات ومخدرين وأطباء باطنية”، مبينةً أن جميع تلك الاختصاصات غير متوفرة وبالتالي جميع ذلك أدى إلى زيادة عدد الإصابات”.
وأضافت، أن “المحافظة ومنذ أن كانت تشهد عمليات عسكرية خلال استعادتها من تنظيم الدولة “داعش”، فكانت مستشفياتها لا تحتوي على أجهزة طبية، حيث كانت تنقل بعض المصابين إلى العاصمة بغداد”.
وأوضحت عبد المطلب، أن “زيادة أعداد الإصابات بصلاح الدين يأتي أيضا لتجول بعض المصابين في الأسواق والأماكن العامة فضلا عن استمرار المناسبات بالمحافظة”.
وتابعت : أن مناشداتهم التوعوية مستمرة في هذا الجانب خصوصاً وأن المعالجة أصبحت عن طريق الحجر المنزلي باستثناء الحالات الصعبة التي يجب أن تنقل إلى المستشفى”.
وذكرت عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين، أن “بعض المواطنين لم يقوموا بإجراءات السلامة عند حجر مراضهم منزليا، حيث أنه يجب أن يفرّغ له مكان خاص ويحجر فيه وتقدم له الرعاية الكافية اللازمة لحين تشافيه من مرض كورنا”.
وكانت محافظة صلاح الدين سجلت مؤخراً زيادة نسبة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد أن كانت من أقل المحافظات بعدد الإصابات مع بدء جائحة كورونا في العراق.