تتعرض قرى في محافظة ديالى إلى هجمات متكررة يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين، دون أن تقدم الأجهزة حلولاً للأوضاع المتردية وتعمل على حصر السلاح بيد الدولة والحد من نشاط المليشيات المسلحة.
وتظاهر أهالي قرى الاصلاح والشيخ باب شمالي جلولاء في المحافظة احتجاجاً على تردي الاوضاع الامنية واستمرار الهجمات ضد المزارعين والاهالي بشكل واسع.
وقال احد منظمي التظاهرات ، ”نطالب الجهات الامنية بوضع حلول نهائية للهجمات وتردي الوضع الامني والهجمات التي تستهدف المزارعين والتي منعتنا من الوصول لبساتيننا والحقت بنا خسائر مادية جسيمة، مبيناً ان ”اهالي قرى الاصلاح وشمالي جلولاء يعتاشون على الزراعة والبساتين كوارد معيشية وحيدة“.
واضاف “الهجمات المستمرة في قرى شمالي جلولاء ازهقت ارواح الكثير من السكان دون أي حلول من الجهات الامنية والقوات المسؤولة عن الملف الامني في جلولاء“.
واكد ان ”المحتجين قطعوا طريق سليمانية – بغداد ولن يفتتح مالم تتحقق مطالب المتظاهرين المشروع وتطهير البساتين والاراضي الزراعية وتوفير الأمن.
وزاد ”مناطق الاصلاح لم تشهد أي خطط زراعية صيفية بسبب الهجمات المتكررة بين الحين والاخر ما ينعكس سلبا على الواقع المعيشي لسكان الناحية“.
وشهدت قرية الاصلاح أمس الخميس هجوماً مسلحاً في احد البساتين استهدف رجلا مع ثلاثة من ابنائه واودى بحياتهم جميعا.
يذكر ان مناطق “الاصلاح” تشهد اضطرابا امنيا منذ اكثر من عام، وتقع ناحية جلولاء على بعد ٧٠ كلم شمال شرق بعقوبة ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان وسقطت الناحية بيد تنظيم الدولة ” داعش” في اب ٢٠١٤ قبل ان يتم استعادتها في تشرين ثاني من ذات.