توفي الناشط المدني “أزهر الشمري” من مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، اليوم الأحد، متأثراً بجراحه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال مساء أمس السبت.
وتناقل نشطاء في احتجاجات محافظة ذي قار، قبل قليل، نبأ وفاة الناشط في التظاهرات أزهر الشمري، متأثر بجراحه الذي تعرض لها اثر محاولة اغتيال أمس بالقرب من منزله في الناصرية.
وأفاد مصدر أمني مساء أمس، بإصابة ناشط مدني بجروح خلال محاولة اغتياله على يد مسلحين مجهولين بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وقال المصدر، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الناشط المدني أزهر الشمري في حي سومر في الناصرية، ما أدى لإصابته بجروح”.
وأضاف أن “الشمري الآن في صالة العمليات في مستشفى الحبوبي لمعالجة جروحه”.
وتعرض العشرات من الناشطين في الاحتجاجات، المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج، إلى الاغتيال والاختطاف على يد مسلحين مجهولين يشتبه بأنهم من فصائل شيعية مقربة من إيران.
عادت التظاهرات إلى الشارع العراقي من جديد، بعد توقفها مدة شهرين بسبب إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا، فيما طالب المتظاهرون رئيس الوزراء العراقي الجديد، بتنفيذ وعوده على وجه السرعة.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع كانون الأول الماضي، وسط اصرار على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم العراق منذ عام ٢٠٠٣.
وتشهد مدن وسط وجنوب العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول ٢٠١٩، تخللتها أعمال عنف، خلفت مئات القتلى وأكثر من ٢٥ ألف جريح.