كشفت أوساط برلمانية اليوم الاثنين عن وجود خروقات كبيرة لقرارات إغلاق محافظة نينوى وحظر التجوال، مؤكدة تسجيل دخول العشرات من المنتسبين والمدنيين عبر مداخل الموصل الجنوبية، محملة قيادة عمليات نينوى المسؤولية الكاملة عن الكوارث الصحية المحتلة جراء تلك الخروقات.
وقالت عضو مجلس النواب عن نينوى بسمة بسيم في بيان اليوم ( ٢٣ آذار ٢٠٢٠ ) : إن “الجهات المحلية رصت دخول العشرات من منتسبي القوات الأمنية والمدنيين إلى محافظة نينوى فضلا عن عشرات السيارات عبر مداخل المحافظة جنوب الموصل”.
وقالت بسيم : إن “مشادات جرت بينها وبين قائد عمليات نينوى خلال اجتماع لخلية الأزمة، بعد نفي الأخير لدخول العشرات وخرق قرار غلق المحافظة”.
وحملت بسيم قيادة عمليات نينوى المسؤولية الكاملة عن دخول الأشخاص والتي قد تتسبب بنقل وباء كورونا الى المحافظة، لافتة إلى تشكيل لجنة من نواب نينوى لمتابعة تلك الخروقات.
وكشف محافظ نينوى نجم الجبوري في وقت سابق عن محاولات لادخال زائري الكاظم إلى محافظة نينوى بعد أن شاركوا فيها بالعاصمة بغداد.
واشار الجبوري إلى وجود ضغوطات كبيرة تمارس على القوات الأمنية من أجل ادخالهم إلى مناطقهم في تلعفر وسهل نينوى.
وسجلت محافظة نينوى أمس الأحد أول حالة اصابة بفيروس كورونا، فيما نفت مصادر طبية تسجيل إصابات جديدة.
وقالت مصادر طبية : إن “الفحوصات الطبية أثبتت إصابة أحد المواطنين في مدينة الموصل ويعمل مصورا صحفيا بفيروس كورونا”، مرجحة إصابته بالفيروس بعد عودته مؤخرا من العاصمة بغداد.
ونفت المصادر تسجيل حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا في المحافظة، وقالت : إن “ما تداولته مواقع التواصل عن وجود اسمين على انهما مصابين بالفيروس في الموصل، هي للشخصين الذين ادخلا المستفى والحجر للاشتباه بحالتهما”، مؤكدة أن نتيجة الفحص أظهرت سلامة أحدهم وإصابة الآخر.