أكد خبراء أمنيون وعسكريون عراقيون أن انسحاب القوات الأمريكية من بعض القواعد العسكرية لا يعني الانسحاب من البلاد، بل أنه يهدف لإعادة الانتشار وتغيير القواعد فقط من أجل المناورة وإبعاد الأهداف عن استهداف الميليشيات.
وقال الخبير الأمني والعسكري علاء النشوع في تصريح اليوم السبت ( ٢١ آذار ٢٠٢٠ ) : إن “الانسحاب الأمريكي من بعض القواعد في العراق جاء لسبب تغيير القواعد والقيام بالمنوارة من أجل إبعاد الأهداف عن الاستهداف التي تتعرض لها القواعد من قبل الميليشيات وخصوصا التي في الصحراء ، لكونها غير محمية”.
وأضاف النشوع : أن “الانسحاب من القائم جاء لاعتبارها غير مهمة في الاستراتيجية الامريكية وغير مهمة في سياسية التكتيك والدفاع”.
وبين أن العراق وقع الاتفاقية الأمنية مع أمريكا والتي تبقي القواعد لمدة ٩٩ عاما، مؤكدا أنسحاب القوات الأمريكية مجرد تصريحات اعلامية، وأن والقوى السياسية على معرفة بذلك.
وتابع الخبير الأمني : أن “الاتفاقية والنظرية الأمنية لواشطن داخل العراق هو السيطرة على خمسة قواعد وهن قاعدة عين الأسد وقاعدة البكر وقاعدة القيارة وقاعدة كي وان وقاعدة الرشيد في بغداد ، اضافة الى القواعد الموجدة في كردستان”، لافتا إلى أن أمريكا تستخدم نظام التغطية الجوي الذي من خلال قاعدة عين الأسد التي تغطي غرب العراق وقاعدة كي وان التي تغطي شرق العراق ، وقاعدة حرير في الشمال العراقي ، وقاعدة القيارة التي تغطي شمال غرب العراق وقاعدة الرشيد التي تغطي جنوب العراق، إضافة القاعدة المتواجدة في الكوت التي تغطي أيضا الجنوب العراقي.