قتل عنصران في الجيش العراقي وأصيب أربعة آخرون اليوم السبت في تفجيرين استهدفا قوة من الجيش في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار.
وقال مقدم في الجيش، إن “قوة من الجيش تعرضت إلى تفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين في منطقة ناضرة شمال قضاء الرطبة غربي الأنبار أثناء قيامها بعملية استطلاع للمنطقة”.
وأضاف الضابط الذي فضل عدم نشر اسمه : أن “الهجوم أدى إلى مقتل اثنين من الجنود وإصابة ٤ بجروح”، دون مزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن مسؤولين عراقيين يوجهون أصابع الاتهام في مثل هذه الهجمات لتنظيم الدولة “داعش”.
ويسجل العراق العديد من الخروقات الأمنية في العديد من المناطق قتل فيها مدنيين وعسكريين عراقيين.
ويرجع خبراء عسكريون تلك الخروقات إلى عدم مهنية القيادات التي تتولى مسؤولية الملف الأمني، كونهم من قادة الميليشيات وتم دمجهم في الأجهزة الأمنية بعد العام ٢٠٠٣.
ويؤكد الخبراء أن استمرار الخطط العسكرية الخاطئة واستمرار الانتهاكات بحق المدنيين زادت من الفجوة بين القوات الأمنية والمواطنين، الأمر الذي يستغله عناصر تنظيم الدولة ( داعش ) لتنفيذ هجمات ضد القوات العراقية.