تمارس القوات الامنية اجراءات تعسفية تجاه المعتقلين المشتبه بهم في المناطق المستعادة من سيطرة تنظيم الدولة ” داعش”، وتجري عمليات اجبارهم على الاعتراف بعمليات لم يرتكبونها، واعتقالهم في ظروف تفتقر لأبسط المعايير الانسانية.
ونقلت المنظمة إن “عددا متزايدا من النازحين العراقيين الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية يعيشون في ظروف متدنية”، مضيفة إن “بعض الأسر التي لها صلة مفترضة بتنظيم الدولة الإسلامية” تعرضوا للإجلاء من مناطقهم الأصلية كما صودرت أو دمرت عقاراتهم وتعرض نساء تلك الأسر إلى “المضايقات الجنسية والترهيب”.
أكما اتهمت المنظمة القضاء العراقي بإصدار “أحكام جائرة” بالإعدام، وقال التقرير إن “أحكاما بالإعدام صدرت عقابا على أنشطة ذات صلة بالإرهاب وجرائم تتعلق بالمخدرات والقتل والاختطاف”، إثر محاكمات ُ اتسمت بعيوب جسيمة حرموا خلالها، في أغلب الحالات، من الاستعانة بدفاع ملائم، واستندت إلى “اعترافات” يشوبها التعذيب.
وأفادت “المفوضية العليا لحقوق الإنسان” في العراق بتدني الظروف والاكتظاظ الشديد في السجون في شتى أنحاء العراق بسبب ارتفاع عدد المحتجزين الذين يشتبه في ارتباطهم بتنظيم “الدولة الإسلامية”.