سجلت الأسهم الألمانية مستوى قياسيا مرتفعا يوم الثلاثاء، وهو ما قاد الأسهم الأوروبية أيضا إلى مستوى قياسي وسط آمال بأن تفشي فيروس كورونا ربما يستقر قريبا وأن تأثيره على الاقتصاد العالمي ربما لن يكون كبيرا بالقدر الذي يخشاه البعض.
وقفز سهم شركة الاتصالات الألمانية دويتشه تيليكوم حوالي ٤ في المئة لتقود صعود المؤشر داكس القياسي في بورصة فرانكفورت، بعد أن حصلت وحدتها تي - موبايل وشركة سبرنت على موافقة أمريكية على اندماج تشير تقديرات مبدئية إلى أن قيمته ٢٦ مليار دولار.
وصعدت أيضا أسهم شركتي نوكيا واريكسون لمعدات الشبكات بفعل أنباء الموافقة الأمريكية، وهو ما ساعد مؤشر التكنولوجيا الأوروبي على أن يغلق عند أعلى مستوى في أكثر من ١٨ عاما.
وأنهى المؤشر داكس جلسة التداول مرتفعا واحدا في المئة في حين صعد المؤشر ستوكس ٦٠٠ الأوروبي ٠.٩ بالمئة ليسجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند الإغلاق.
ومن بين القطاعات الرابحة أيضا في جلسة يوم الثلاثاء، أغلق مؤشر السفر والترفيه مرتفعا ١.٩ بالمئة بعد أن كان تعرض لموجة مبيعات كثيفة على مدار الأسبوع القليلة الماضية بفعل المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وأغلق مؤشر أسهم شركات الموارد الأساسية مرتفعا ١.٧ بالمئة بدعم من صعود أسعار خام الحديد ومعادن أساسية أخرى، بينما زاد مؤشر قطاع الطاقة ١.٣ بالمئة مستفيدا من تعافي ِأسعار النفط من أدنى مستوياتها في ١٣ شهرا.
