تتواصل التظاهرات رغم الدعوات الى فضها من قبل حلفاء الكتل والاحزاب السياسية والهجمات المتكررة من قبل مليشيا الصدر على سوح التظاهرات والاعتصام.
ويؤكد ناشطو التظاهرات انهم مستمرون حتى تحقيق المطالب التي خرجوا من اجلها، رافضين الصفقات السياسية لتمرير مرشحي الاحزاب لتشكيل الحكومة القادمة وفق المحاصصة الطائفية والحزبية.
وقالت الناشطة “نور القيسي” ان مقترحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بفصل الذكور عن الاناث ما هي سوى محاولة بائسة لتفكيك الثورة من الداخل.
وقالت “القيسي” في تصريح صحفي، إن “السخرية هي السلاح الوحيد الذي أمتلكه تجاه الأحكام العرفية التي يريد مقتدى الصّدر استخدامها لإنهاء التظاهرات”.
وتصف الخطاب بشكل عام بأنه “مجرد محاولة يائسة لتفكيك الثورة من الداخل”، مضيفةً “مقتدى يعلم جيداً أن العنصر النسوي أدام الزخم في التظاهرات، كما كان التأثير الأهم للمشاركة النسوية، تقويض السلطة الدينية التي قامت طيلة الـ ١٦ عاماً الماضية، بشيطنة كل ما من شأنه الحث على التفكير وتقويض سلطة الفساد والمليشيات“.
وكان الصدر قد دعا في خطابه السبت، الى فصل الذكور عن الاناث في التظاهرات، وحرض مليشيا القبعات الزرقاء على ما اسماه انهاء الاختلاط في التظاهرات السلمية.