أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى اليوم الاثنين بمقتل مدني بنيران مجموعة مسلحة في ناحية ابي صيدا والتي تشهد منذ أيام صراعات بين مجاميع قريبة من جهات سياسية متنفذة في المحافظة.
وقال المصدر : إن “مدنيا قتل قرب منزله وسط ناحية أبي صيدا، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجموعة مسلحة”، وبين أن الأجهزة الأمنية تحقق في دوافع عملية القتل وأسبابه خاصة وأن ابي صيدا تشهد توترات في ظل تكرار النزاعات المسلحة بين فترة واخرى.
وأكدت ادارة ناحية ابي صيدا في نزوح غالبية الأهالي بسبب الصراعات المسلحة التي تشهدها الناحية.
وبحسب مدير ناحية ابي صيدا عبد الله الحيالي فإن تسعين بالمئة من أهالي مركز الناحية نزحوا بسبب الاشتباكات العشائرية.
وقال الحيالي : إن “٩٠ %من أهالي مركز ابي صيدا نزحوا خلال الأيام الماضية بسبب حدة الاشتباكات العشائرية العنيفة”، مبينا أن الاشتباكات استخدمت خلالها مختلف الأسلحة النارية.
وتشهد ناحية ابي صيدا نزاعات باتت تعرف بالعشائرية ولكنها في حقيقة الأمر صراع بين جهات حزبية وميليشياوية متنفذة على المال والسلطة والنفوذ.
وفيما دعا الحيالي السلطات لاحتواء الموقف واغاثة النازحين قسرا من الناحية بسبب القتال، أكد أن هناك تعتيما غير مسبوق على أحداث ابي صيدا التي وصلت الى مرحلة الكارثة الانسانية، مشددا على ضرورة تطبيق القانون وحماية أرواح المدنيين وحصر السلاح بيده الدولة.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت في وقت سابق عن وصول قوة عسكرية من بغداد للسيطرة على الوضع، لكن القوة فشلت في السيطرة على الأوضاع.