انطلقت التظاهرات ” اليوم الأحد” لتعيد نشاطها في بغداد ومدن وسط وجنوب البلاد، في “المليونية الطلابية” لمساندة المتظاهرين الرافضين لكل أشكال الحوارات والاتفاقات الحزبية الرامية لاختيار رئيس الحكومة الجديد.
وخرجت تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وسط بغداد، شارك فيها عشرات الآلاف من طلبة المدارس والمعاهد والكليات.
وغزا اللون الأبيض أرجاء ساحة التحرير وامتد إلى ساحة الخلاني، حيث رفع المتظاهرون شعارات مثل “كل واحد بينا مليون”، و”يسقط الرئيس القادم”، ويافطات أخرى تضمنت أسماء قصي السهيل ومحمد شياع السوداني وأسعد العيداني، وهم المرشحون لمنصب رئيس الحكومة، وقد تعرضوا جميعاً للرفض من المحتجين.
و في الديوانية، فقد أقدم محتجون غاضبون على قطع الطرق الرابطة بين المدينة ومحافظتي بغداد والنجف.
وشهدت المثنى وقفة احتجاجية على اختيار شخصيات حزبية لرئاسة الحكومة، بحسب تعبير طلبة الجامعات الذين شاركوا.
ولم يختلف المشهد في النجف والناصرية، التي تم قطع ثلاثة جسور فيها، وفي كربلاء وميسان أيضا.
أما في البصرة، فقد أغلق محتجون مبنى مديرية التربية التي دعت أخيراً إلى إنهاء الإضراب العام.
وتنتهي، اليوم الأحد، المهلة الدستورية المخصصة لرئاسة الجمهورية ، لاختيار رئيس الوزراء للحكومة المؤقتة المقبلة، والتي قد تستغرق ثمانية أشهر أو سنة، خلفاً لعادل عبد المهدي الذي استقال عقب سقوط أكثر من ٥٠٠ قتيل من المتظاهرين.