أكد رئيس مجلس محافظة ديالى “علي الدايني” اليوم الجمعة أن الاوضاع في ناحية أبي صيدا متأزمة وخطرة جدا بسبب انتشار السلاح وكثرة النزاعات العشائرية خلال الفترة الماضية.
وقال الدايني في تصريح إن الاوضاع في ناحية أبي صيدا متأزمة وخطرة جدا بسبب انتشار السلاح وكثرة النزاعات العشائرية خلال الفترة الماضية.
وأضاف : “بدورنا ناشدنا الجهات المعنية لارسال قوات من اجل السطيرة على الوضع في المحافظة ومحاولة نزع السلاح الذي قد يؤدي الى برك دماء كبيرة لو خرج الاوضاع عن السيطرة”.
وأشار الدايني إلى أنه “هناك نزوح من قبل العائلات بكثرة خلال الاونة الاخيرة بسبب توتر الاوضاع، نتيجة الهجوم المسلح الذي تتعرض له مناطقهم”.
وأوضح أنه “في الوقت الحالي وصلت قوات من بغداد بكامل الصلاحيات الأمنية، للسيطرة على الموقف في ابي صيدا”.
وكان مصدر حكومي اكد في وقت سابق وجود ضغوط قوية من بغداد على قيادات امن ديالى من اجل حسم مبكر لازمة ابي صيدا التي تحولت الى قضية راي عام بسبب حدة الاشتباكات وتفاقم الوضع الانساني لمئات العائلات.
واستمر الانفلات الأمني في ناحية ابي صيدا، في ظل سيطرة المليشيات وانتشار السلاح خارج يد الدولة، وتشهد هذه المناطق اشتباكات ونزاعات عشائرية بينما تقف القوات الحكومية موقف المتفرج.