كشف مسؤول أمني عراقي رفيع كواليس نقل الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى الأراضي العراقية.
وقال المسؤول في تصريح لوسائل إعلام غربية : إن “تلك الصواريخ نقلت بسيارات تتبع جهة عسكرية عراقية تابعة لوزارة الداخلية لحساب ميليشيات مرتبطة بإيران، عبر معبر حدودي في محافظة ديالى”.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن “نقل الصورايخ تم بسيارات تابعة للشرطة الاتحادية يستقلها عناصر أمن عراقيين وأعضاء في ميليشيا مرتبطة بإيران يرتدون زي الشرطة الاتحادية “.
وأضاف أن “الصورايخ الإيرانية وصلت لمكان قريب من معبر مندلي في ديالى على الحدود العراقية الإيرانية، حيث تمت عملية نقل الصورايخ من مركبات إيرانية إلى آليات تابعة للشرطة الاتحادية ومن ثم إلى مخازن خاصة تابعة لميليشيات عراقية “.
وكانت الحكومة العراقية كانت أعلنت في أغسطس الماضي إغلاق معبر مندلي لأسباب إدارية، لكنها اعادت فتحه في ٢٧ أكتوبر الماضي بكتاب رسمي من رئيس الحكومة انذلك عادل عبد المهدي والذي خول فيه رئيس هيئة المنافذ الحدودية بإعادة افتتاح المنفذ أمام البضائع والسلع .
وفي معرض رد الحكومة العراقية على ذلك نفى المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العسكري اللواء عبد الكريم خلف وجود مستودع صواريخ إيرانية في العراق .
وقال خلف في تصريح لوكالة يقين : إنه ” لاتوجد مستودعات للصواريخ الإيرانية في العراق”، لكن أكد وجود صواريخ إيرانية قصيرة المدى حصل عليها العراق من إيران خلال الحرب على تنظيم الدولة ( داعش ) يطلق عليها زلازل ١ وزلازل ٢.
من جهته أكد الخبير الأمني أعياد طوفان في تصريح : إن “الحكومة العراقية لديها علم بوجود صواريخ بالستية إيرانية في مستودعات داخل الأراضي العراق و بالتحديد في محافظة البصرة”، مبينا ان الغرض من وجود تلك الصواريخ هو لمنع تنفيذ الضربات الاميركية على إيران.
وأضاف طوفان : إنه “ليس من مصلحة الحكومة العراقية الكشف عن وجود تلك المستودعات، كون دخول الصواريخ تمت بالاتفاقية بين الحكومتين و هناك دوافع أمريكية للكشف عنها في هذا التوقيت”، مشيرا إلى أن واشنطن تسعى لتوجيه التهم إلى الحكومة العراقية المستقيلة التي كانت داعمة للحكومة الإيرانية بكشل واضح.