قالت مصادر إعلامية إن القوات الإيرانية تواصل ضرباتها الجوية والبرية، على المناطق
الحدودية العراقية، مسجلة منذ مطلع العام الجاري إلى منتصف أكتوبر / تشرين الأول
الحالي، ١٣ ضربة، تحت ذريعة استهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين تلاحقهم
تركيا أيضا. وبهذا الصدد، كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة الكردية، الفريق جبار
ياور، في تصريح خاص لـ “سبوتنيك”، في العراق، أن حصيلة ضربات القصف الإيراني، على
المناطق الحدودية العراقية، شمالي العراق، منذ يناير / كانون الثاني الماضي، إلى
أكتوبر الجاري، بلغت ١٣ ضربة. وبين ياور، أن القصف الإيراني بطائرات حربية، نفذ سبع
ضربات، فيما نفذت المدفعية، أربع ضربات، مع ضربتين من القصف بالأسلحة الرشاشة. ومنذ
عام ٢٠١٥، نفذت إيران ٥٥ قصفا ما بين الجوي والمدفعي على الحدود العراقية، إلى
أواخر العام الماضي، بالتزامن مع القصف التركي الذي ما زال مستمرا تحت ذريعة
استهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني، بحسب ياور. وأضاف “سبوتنيك” أن الأمين العام
لوزارة البيشمركة، قد كشف في ٨ يناير / كانون الثاني الماضي، حصيلة القصف الإيراني
على المناطق الحدودية شمالي العراق، منذ الأول من كانون الثاني / يناير ٢٠١٥ إلى ٣٠
أيلول / سبتمبر ٢٠١٨، على مدار السنوات الأربع. ونفذت المدفعية الإيرانية خلال عام
٢٠١٥، قصفا خمس مرات، مشيرا إلى أن عدد القرى المستهدفة من القصفين الجوي والمدفعي،
بلغ ٧ قرى. أما عن عام ٢٠١٦، فقد قال ياور، أن إيران اخترقت حدود العراق، بقصف جوي
بواقع ثلاث مرات، مع خمس خروقات للمدفعية، مستهدفة أربع قرى. كما صرح أنه وفي العام
٢٠١٧، اخترقت إيران أجواء العراق وحدوده، ١٤ مرة بقصف جوي، ونصفه بضربات للمدفعية،
ليرتفع عدد القرى المستهدفة إلى ١٥ قرية.وأفاد، بأن القصف الإيراني، أسفر عن إصابة
٣ مدنيين جروح متفاوتة. ووثقت وزارة البيشمركة، خلال ٢٠١٨، ٥ خروقات جوية من قبل
القصف الإيراني، في حين ارتفع القصف المدفعي الإيراني إلى ١٤ ضربة. واختتم الأمين
العام لوزارة البيشمركة، قوله –بحسب سبوتنيك - ، أن عدد القرى التي استهدفها القصف
الجوي والمدفعي، الإيراني، في العام المذكور، وصل إلى ١١ قرية. وبذلك يبلغ مجموع
الخروقات الجوية والمدفعية الإيرانية للحدود والأجواء العراقية، خلال المدة المسجلة
للإحصائية، ٢٤ خرقا جويا، و٣١ مدفعيا، مستهدفة ٣٧ قرية. وتستمر القوات الإيرانية
تدخلاتها العسكرية والسياسية في العراق، مستغلة ضعف حكومة بغداد وولاءها لها،
ومتذرعة بأن عملياتها العسكرية على الحدود الشمالية للعراق تهدف لتأمين المنطقة من
حزب العمال الكردستاني.
الاثنين ٢٢ صفر ١٤٤١هـ - الموافق ٢١ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م