أعلن مجلس الوزراء العراقي، أن يوم الاثنين المقبل 10 ديسمبر، عطلة وطنية رسمية،
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعلان النصر على مسلحي“ داعش “.
وجاء في بيان حكومي رسمي، أن “مجلس الوزراء وجه بتعطيل الدوام الرسمي ليوم
الأثنين المقبل بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان النصر على داعش .
وأعلن رئيس الحكومة السابقة، حيدر العبادي في العاشر من ديسمبر 2017، عن إستعادة
كامل الأراضي العراقية من مسلحي داعش ،بعد انتهاء كافة المعارك التي خاضتها القوات
الحكومية المشتركة ضد التنظيم
ووفق تقرير أعده فريق التحقيق الأممي يتمثل بالجرائم التي أرتكبها التنظيم بحق
مواطنين عراقيين ، فالتقرير يتضمن مجاز الإبادة الجماعية ، والجرائم الوحشية ، وعدد
الأطفال الذي تيتموا وشردوا خلال الحرب .
وقال رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة ” كريم أسعد خان“، في تصريح صحافي،
أن «2745 طفلاً أصبحوا أيتاماً، منهم 407 من جهة الأم، و1759 من جهة الأب، و359
طفلاً من جهة الأب والأم»، مشيراً إلى أن «220 من الآباء والأمهات ما زالوا بقبضة
(داعش)».
وأوضح، أنه في «الإبادة الجماعية لقضاء سنجار تم إختطاف واعتقال 6417 شخصاً من
الجنسين، منهم 3548 أنثى، و2869 ذكراً، وتم تحرير حتى الآن
3 آلاف و334 شخصاً من قبضة التنظيم، وهم 1159 امرأة و337 رجلاً و962 طفلة
و876 طفلاً».
وعلى الرغم من أن الانتصار المزعوم الذي أعلنته حكومة بغداد، على داعش، فأن هذا
لايعني أنتهاء الخطر لأن المليشيات لاتقل خطراً عن التنظيم ، إذ مازال المواطنين
يعانون من خطر وجرائم المليشيات المسلحة والمنتشرة في العاصمة بغداد وبقية
المحافظات الأخرى، والتي تقوم بعمليات خطف وإغتيال وسرقات وسطو مسلح ، مع عجز
الحكومة من السيطرة على هذه المليشيات .
|