أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الزبير غرب البصرة، إن القضاء يحتضن نحو 200
عائلة نازحة فقط من مختلف المحافظات التي شهدت نزوح خلال الحرب ضد تنظيم الدولة،
مشيرةً إلى أن هناك تسهيلات تم تقديمها للعائلات الراغبة بالعودة الطوعية إلى
مناطقهم الأصلية.
وقال رئيس اللجنة “مهدي ريكان” في تصريح له، إن القضاء يسجل له نحو 5 طلبات من
النازحين للعودة إلى مناطقهم الأصلية بشكل طوعي شهرياً، مشدداً على عدم إمكانية
إصدار أي قرار بالعودة القسرية لأن ذلك يخالف المعاهدات والإتفاقات الدولية السارية
في العراق بشأن النازحين، فضلاً عن الأسباب الأخرى خاصة، وإن بعضهم قد ينحدر من
البصرة أو قد فقد أمواله أو هدم داره أو يمتنع العودة بسبب ثأر عشائري.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية بخصوص النازحين مستمرة بحقهم، منها قيام
العائلات النازحة بالتوقيع لدى الجهات الأمنية المختصة وبيان وضعه الحالي أو تحديث
بياناته شهرياً وبشكل متواصل.
ووفقاً لإحصائيات DTM العراقية للمنظمة الدولية للهجرة، فإن ما يقدر بـ 697277
شخص ما زالوا مشردين، وعاد 3511،602 شخص منذ بداية النزاع في كانون الثاني 2014،
وعودة النازحين إلى منطقتهم الأصلية تتجاوز حاليًا 100،000 شخص شهريًا.
ومن بين 2.3 مليون نازح يعيش أكثر من 631،000 في المخيمات، ويعيش حوالي 260،000
في ترتيبات المأوى الحرجة، مثل المستوطنات العشوائية والمباني غير المكتملة
والمباني الدينية والمدارس.
|