إستائت الأوساط البصرية الشعبية ومسؤولين محليين وجهات معنية من مهندسيين
وغيرهم،من التصريح الذي اطلقه رئيس مجلس محافظة البصرة وكالة “وليد كيطان” بانشاء
سد ترابي قرب جزيرة “السندباد”، فيما اعتبر البعض من المهندسين الزراعيين هذا السد
بإنه سيؤدي الإبقاء على اللسان الملحي وتملح مياه شط العرب بالكامل.
وتداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصا عبر (
كروبات الواتساب ) أراءاً عن مراقبين، فيما تباينت تلك
الأراء بشأن السد الترابي فمنها من ذهب بان إقامته حكمت بالإعدام على الأراضي
الزراعية.
فيما يرى آخرون بان اقامة السد ستحافظ على عذوبة مياه القناة الاروائية التي
ستصبح بديلاً عن مياه شط العرب لسقي المزروعات وارواء الاراضي الزراعية في قضاء ابي
الخصيب.
كما تداولت بعد منتصف الليل ايضا تصريحات صوتية نسبت الى مسؤولي بهيئة مليشيا
“الحشد الشعبي” في البصرة تفييد بالتريث وعدم المباشرة بالعمل إلا بعد إتخاذ قرار
مناسب من قبل الجهات المعنية التخصصية على ان يكون ذلك القرار يخدم أبناء المحافظة
ويضمن لهم مياه صالحة للإستخدام.
وكان رئيس مجلس محافظة البصرة وكالة “وليد حميد كيطان” قد أعلن أمس الخميس،أن
الحكومة المحلية وبالتعاون مع الجهد الهندسي لمليشيا “الحشد الشعبي” سيباشران اليوم
الجمعة بإنشاء سدة ترابية على شط العرب بالقرب من جزيرة السندباد من اجل معالجة
مشكلة إرتفاع نسب الملوحة في مياهه، خاصة وان المحافظة لم تستفد من زيادة الإطلاقات
المائية من مؤخرة ناظم قلعة صالح.
|