ظاهرة الكلاب السائبة تنامت بشكل كبير في العديد من مناطق محافظة ديالى لاسيما قضاء
خانقين ، وخلقت حالة من الخوف بين الأهالي ، وذلك في ظل الإهمال الحكومي لهكذا
ظواهر والتي تزيد من معاناة المواطنين ، وفي هذا السياق ، حذرت قائممقامية قضاء
خانقين في محافظة ديالى ، السبت ، من تنامي ظاهرة الكلاب السائبة داخل القضاء ،
داعية الى معالجتها ، فيما أكد ناشطون خطورة هجماتها الليلية التي أصبحت مخيفة
مؤخرا.
وقال مدير إعلام قائممقامية قضاء خانقين “إبراهيم يوسف” في تصريح صحفي إن
“الكلاب السائبة ظاهرة سلبية بدأت تبرز بشكل لافت في الآونة الأخيرة وتشكل مصدر
إزعاج للأهالي في الأحياء والأسواق وحتى مناطق الأرياف”.
وأضاف يوسف أن “قائممقامية خانقين وبجهود ذاتية وفرت مصادر تمويل لبدء حملة
كبرى للقضاء عليها، لكنها تحتاج إلى ما يعرف بالرمي المختص لإطلاق الخراطيش لإبادة
الكلاب وتم مفاتحة المؤسسة الأمنية ونحن بانتظار الجواب”.
في السياق نفسه قال الناشط “حسن بكر” تصريح له إن “ملف الكلاب السائبة بدأ
يأخذ منحيات خطيرة مؤخرا في خانقين بعد تكرا هجماتها الليلية على المدنيين والأغنام
وخلقت نوعا من الذعر في بعض المناطق ، مبينا أن وجود الكلاب السائبة داخل خانقين
أصبح مشكلة حقيقية تزداد تعقيد مع الوقت”.
من جهته قال الناشط “وليد هوشيار” في تصريح صحفي إن “بعض المناطق الزراعية
تعرضت مؤخرا لهجمات من قبل كلاب مسعورة استهدفت قطعان الأغنام وفتكت ببعضها في صورة
لم تسجل من قبل، وهذا ما أثار مخاوف الأهالي ، مشيرا إلى أن بعض منصات التواصل
الاجتماعي تناقلت صورا لبعض هجمات الكلاب السائبة لقطعان الأغنام وسط دعوات عاجلة
لمعالجة الظاهرة قبل أن تؤدي إلى إزهاق أرواح”.
الاحد ٤ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م