قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إن الأطفال يشكلون نحو النصف من بين
2.6 مليون شخص نزحوا في العراق بسبب العمليات العسكرية التي أستمرت ثلاثة أعوام وإن
العنف المستمر يعرقل جهود تخفيف معاناتهم.
وأكدت اليونيسيف أن “استمرار القصف والهجمات في العراق يجعل من الصعب إعادة
بناء حياة النازحين”.
من جهته أفاد كبير ممثلي اليونيسيف في العراق “بيتر هوكينز” في مؤتمر صحفي من
بغداد، بأنه “نعتقد أنه نتيجة للصراع وغياب الاستثمار على مدار أعوام والفقر، هناك
أربعة ملايين طفل يحتاجون العون الآن في أنحاء العراق”.
وأضاف هوكينز أن “هناك 1.3 مليون طفل ضمن 2.6 مليون نازح نتيجة القتال الذي
كان مدمرا مع مسلحي ( داعش )”.
على صعيد متصل أوضح المدير الإقليمي لليونيسيف “جيرت كابيليري” في بيان أنه
“على الرغم من انتهاء القتال في عدة مناطق، لا يزال العنف مستمرا في مناطق أخرى،
وفي الأسبوع الحالي فقط وقعت ثلاثة تفجيرات في بغداد”.
وتابع كابيليري أن “العنف لا يقتل ويشوه الأطفال فقط، إنه يدمر المدارس
والمستشفيات والمنازل والطرق، إنه يمزق النسيج الاجتماعي المتنوع وثقافة التسامح
التي تحافظ على تماسك المجتمعات”.
السبت ٣ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م