تستهين الحكومة بالطبقات الفقرة في المجتمع العراقي ، وتتخذ بحقهم إجراءات من شأنها
أن تقطع أرزاقهم ، بدلا من أن تسعى لتوفير فرص عمل لهم ، حيث نفذت أمانة بغداد حملة
لإزالة التجاوزات ضمن مسلسل حملاتها التي تستهدف الطبقة الفقيرة من الشعب العراقي
بذريعة تطبيق القانون ، وأثارت هذه الحملة الأخيرة في منطقة بغداد الجديدة بالعاصمة
بغداد ، ضجة وغضب لأصحاب المحلات والاهالي والبسطيات ، حيث خرج العشرات من الغاضبين
في منطقة بغداد الجديدة وأغلقوا الطريق الرئيسي في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن “العشرات من الغاضبين في منطقة بغداد الجديدة ، تظاهروا
احتجاجا على الحملات الحكومية التي أزالت البسطيات ، التي يتكسب من ورائها أعداد
كبيرة من الشباب”.
وأضافت المصادر أن “المحتجين قاموا بإغلاق الطريق الرئيسي في المنطقة ،
وأشعلوا إطارات السيارات تعبيرا على غضبهم إزاء ما يحدث بحقهم ، وأكدوا أن هذه
الحملة الفاشلة تعتدي على حقوقهم لعدم تقديم التعويضات لهم او تقديم بدائل”.
يشار إلى أن القوات المشتركة قامت بحملات إزالة بسطيات الكسبة وحي الجهاد
بذريعة تنفيذ القوانين ، من دون تقديم حلول بديلة لأصحابها.
الاحد ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م