حجج واهية وتهم ملفقة للمواطنين في محافظة الانبار من قبل السلطات الحكومية
وميليشيات الحشد من اجل اكمال ماتم البدء به من جرائم وانتهاكات بحق اهالي المحافظة
، من حصار وقصف عشوائي (حربي ومدفعي ) ، وصولا الى
الاقتحامات العسكرية والمعارك البرية ، وحتى الاستيلاء على اراضي المدنيين بتهم
جاهزة ، للعبث في المحافظة واعادة رسم ملامحها وفقا لاجندات ايرانية .
وكشفت مصادر محلية في تصريح انه ” بعد انتهاء العمليات العسكرية وانتشار
الميليشيات والقوات المشتركة في عموم محافظة الأنبار، شهدت اغلب المناطق من
اعتداءات ومضايقات طالت عشرات العائلات وصلت الى الابعاد القسري والاختطاف بذريعة
صلتهم بتنظيم داعش”.
واضافت المصادر انه ” وفي الآونة الأخيرة تداول ناشطون من أهالي المحافظة عن
تحرك لجهات متنفذة مع الميليشيات لتهديد الاهالي بالاستيلاء على قطع اراضي
المواطنين بعد تزوير الاوراق الرسمية متهمين انتماء اصحاب هذه الاراضي لمجاميع
مسلحة “.
وبينت المصادر وجود” عشرات الحالات المماثلة لهذه الجرائم خصوصا في مدينة
الفلوجة ، مؤكدة ان أهالي مدينة الفلوجة عبروا عن استيائهم من ممارسات الميليشيات
بحقهم وحق املاكهم واصفينها بالممارسات الطائفية “.
الاحد ٦ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٧ م