ما أن انتهت العمليات العسكرية على مدينة الموصل بمحافظة نينوى ، حتى مارست القوات
المشتركة وميليشياتها جرائم منظمة ضد أهالي المدينة من خطف واغتيال وابتزاز وسرقة
بدوافع طائفية ، وفي هذا السياق ، تشهد مدينة الموصل بعد انتهاء العمليات العسكرية
وانتشار القوات المشتركة وميليشياتها عمليات خطف واغتيال على ايدي الميليشيات ،
بذريعة الانتماء للمسلحين.
وقال مصدر مطلع إن “أهالي مدينة الموصل يعانون أشد المعاناة من جرائم القوات
المشتركة والميليشيات المنتشرة بكثافة في المدينة ، موضحا أن وتيرة الاغتيالات
والخطف على أيدي هذه القوات وتلك الميليشيات تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة”.
وأضاف المصدر أن “هذه الجرائم تتم بذريعة انتماء أصحابها للمسلحين ، مبينا أن
أي شخص حوصر داخل المدينة خلال العمليات العسكرية معرض للاتهام بانتمائه لـ( داعش
)”.
الاحد ١٤ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١٧ م