تسببت العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة والميليشيات المساندة لها على
مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار وما رافقها من قصف جوي من قوات التحالف الدولي
بقيادة الولايات المتحدة على المدينة في تدمير البنية التحتية لها خاصة الجسور التي
وصل عدد المدمر منها الى 32 جسرا لم تجد اي اهتمام من الحكومة لاعادة تعميرها، وفي
ضوء ذلك طالب قائممقام قضاء الرمادي بمحافظة الأنبار “إبراهيم العوسج”، اليوم
الاحد، المنظمات الدولية بالمساعدة في اعمار 32 جسر دمرته العمليات العسكرية.
وقال العوسج في تصريح صحفي انه “يوجد في قضاء الرمادي، 32 جسرا دمرته
العمليات العسكرية مبينا أن تلك الجسور كونكريتية وحديدية واقعة على نهر الفرات
والطريق الدولي السريع”.
وأضاف العوسج، أن “ثلاثة جسور هي القاسم وعمر بن عبد العزيز البوفراج تمت
المباشرة باعمال اعمارها على البنك الدولي، لافتا الى ان جسر القاسم الذي يربط مركز
الرمادي بمنطقة التأميم جنوبا هو الأقرب للانتهاء”.
وتابع العوسج، أن “هناك جسرين هما ناظم الورار وناظم الجزيرة تمت المباشرة
بإعادة اعمارهما على صندوق الاعمار، مشيرا الى أن هناك أربعة جسور تمت المباشرة
باعمارها على منظمة undp، هي جسر فلسطين الكونكريتي والحديد والجسر الياباني
الكونكريتي والحديد أيضا”.
واوضح العوسج انه “يناشد المنظمات الدولية وصندوق الاعمار والبنك الدولي
بـالمساعدة والمساهمة باعمار الجسور المدمرة في الرمادي كونها تلك الجسور لها أهمية
استراتيجية وحيوية تربط الرمادي مركز الأنبار ببقية الاقضية والنواحي وكذلك وقوعها
على الطريق الدولي السريع”.
الاحد ٥ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٧ / أب / ٢٠١٧ م