يحاول ساسة عراق ما بعد الاحتلال دوما تقديم فروض الطاعة والولاء لطهران ، كون
إيران هي من أتت بهم لتنفيذ مخططاتها الخبيثة في العراق ، وفي هذا السياق اعتبر
رئيس التحالف الوطني “عمار الحكيم” فوز الرئيس الإيراني “حسن روحاني” في الانتخابات
الرئاسية نصر للعراق وإيران ، الأمر الذي يؤكد تبعية الحكيم لطهران وساستها ،
واستخدم إيران له كأداة لتنفيذ مشاريعها التوسعية في العراق والمنطقة العربية.
وقال الحكيم في بيان له إنه “نتقدم بخالص مشاعر التهاني والتبريك الى الرئيس
“حسن روحاني” بمناسبة إعادة انتخابه لمنصب رئاسة إيران”.
وأضاف الحكيم أن “فوزكم هو نصرا للعراق ولايران ونتطلع أن تكون هذه المناسبة
فرصة لتطوير العلاقة التاريخية بين العراق وإيران وبما يخدم مصالح شعبيهما
الجارين”. |