تتزايد جرائم الميليشيات الطائفية المتنفذة التي تعمل لصالح جهات سياسية ، وتنفذ
عمليات الخطف وابتزاز المواطنين في أنحاء العراق لاسيما في العاصمة بغداد ، ويتم
ذلك وسط صمت حكومي مطبق ما يؤكد تواطؤها مع هذه الميليشيات ، وفي هذا الإطار أقر
رئيس الوزراء “حيدر العبادي” بأن عمليات الخطف تنفذ لأغراض سياسية.
وقال العبادي في تصريح صحفي إن “التحقيقات أثبتت أن معظم خلايا الخطف في بغداد
تنتمي لفصائل في الحشد الشعبي تنكر صلتها بها، مضيفا أن بعض أعضاء خلايا الخطف
ينتمون إلى جهات أمنية تسهل عمليات الخطف”.
وأضاف العبادي أن “الحكومة أنشأت خلية خاصة لمواجهة عمليات الخطف السياسي ،
والذي قال إنه يحتاج لمستوى معين من المعالجة ، وأشار إلى أن الكثير من خلايا الخطف
التي يتم القبض على أفرادها تنسب نفسها إلى فصيل من فصائل مليشيا الحشد الشعبي ، في
حين تتبرأ الفصائل منها”.
وتابع العبادي أن “السلطات تحتاج للمزيد من التحقيقات لمواجهة هؤلاء المجرمين ،
وأشار إلى أن بعض المتورطين في عمليات الخطف ينتسبون لمؤسسات مثل الشرطة أو غيرها ،
وهم يساعدون في عمليات الخطف”. |