تستمر العمليات العسكرية في الجانب الأيمن غربي الموصل من قبل القوات المشتركة
وميليشياتها وبدعم من التحالف الدولي ، وتستمر معها موجات النزوح بسبب القصف
المتواصل والمعارك ، حيث توقعت منظمة الأمم المتحدة نزوح أكثر من 200 ألف مدني من
غربي الموصل مع اشتداد المعارك بين القوات المشتركة و (داعش) في الموصل القديمة ذات
الكثافة السكانية العالية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن “أكثر من 200 ألف مدني قد يفرون من غربي الموصل
مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من الموصل القديمة”.
وأضاف البيان أن “الموصل القديمة تعرف بكثافتها السكانية العالية ، مهو ما ينذر
بنزوح أعداد هائلة مع تقدم القوات المشتركة صوب أحيائها”.
وتابع البيان أن “النازحون من الموصل يعيشون في ظروف غاية في السوء في ظل درجات
الحرارة المرتفعة”.
يشار إلى أن وزير الهجرة والمهجرين “جاسم محمد الجاف” أقر في وقت سابق ، بارتفاع
أعداد النازحين من الجانب الأيمن غربي الموصل إلى نصف مليون مدني. |