ابدى اهالي الموصل ، اليوم الاحد ، خشيتهم من شتاء قاس ينذر بمصاعب جمة جراء عدم
وصول أي أغذية أو وقود إلى مدينتهم منذ حوالي أسبوع ، بالتزامن مع بدء هطول الأمطار
والطقس البارد يهددان بشتاء قاس لأكثر من مليون شخص مازالوا في مناطق بالمدينة
يسيطر عليها مسلحو " داعش ".
وبينت مصادر صحفية نقلا عن اهالي هذه المناطق ،أن "بطىء العمليات العسكرية بسبب شدة
المعارك والاحوال الجوية السيئة ، تعني ان العمليات العسكرية قد تستمر طوال الشتاء
كما أثار ذلك تحذيرات من منظمات إغاثة بأن المدنيين يواجهون حصارا شبه كامل في
الأشهر المقبلة".
واوضحت المصادر ، انه" لم تصل أي إمدادات جديدة من الغذاء والوقود إلى المدينة منذ
، الأحد الماضي ،ماتسبب بارتفاع اسعار الغذاء والوقود الى ثلاثة اضعاف ".
واشارت المصادر الى ان "ساكن في غرب الموصل على مبعدة بضعة كيلومترات من أحياء
الجبهة على الضفة الشرقية لنهر دجلة انهم باتوا في حصار حقيقي منذ أسبوع ، فقد توقف
قبل يومين المولد الذي يمد الحي بالكهرباء عن العمل بسبب نقص الوقود، والمياه
انقطعت وأسعار المواد الغذائية زادت والبرد شديد ، مبدين خشيتهم من الايام القادمة
".
هذا وأصيب خط أنابيب يزود حوالي 650 ألف شخص في الموصل بالماء أثناء قتال الأسبوع
الماضي بين الجيش الحكومي ومسلحي "داعش "، وسط تأكيدات بصعوبة اصلاحه جراء تواصل
الاشتباكات في المنطقة بين الجانبين .
|