كشفت مصادر سياسية حالية ، اليوم الاحد ،عن أن جهات متنفذة في إيران مقربة من المرشد الايراني علي خامنئي تدعم وتدافع عن الفاسدين في العراق، مايكشف حجم الدور التخريبي الذي ترتكبه طهران في العراق وتستمر بقتل وسرقة الشعب العراقي بمساندة الساسة الحاليين الفاسدين .

واكدت المصادر لصحيفة "السياسة الكويتية" ،أن "شركات بالمئات تديرها ميليشيا الحرس الثوري أو يديرها رجال أعمال إيرانيون مدعومين من الحرس الثوري متورطة مع سياسيين عراقيين في ملفات فساد كبيرة للغاية".

وبينت المصادر ،أن "فكرة تصدير النفط العراقي عبر ايران الذي يتبناها سياسيون عراقيون هو ميدان جديد للفساد تحاول جهات ايرانية وعراقية ترتيبه ليكون الفساد بمستويات خطيرة ترتبط بكميات النفط وسعر بيعه في الأسواقط.

وأشارت المصادر إلى ،أن "ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من أبرز الجهات المستفيدة من استمرار الفساد في العراق وهي من تتصدر المواقف الإيرانية للدفاع عن الفاسدين وتضغط على الحكومة الحالية كي لا تقوم بالإصلاحات الجذرية".

واكدت المصادر ،أن "زعيم ميليشيا الحرس الثوري الايراني "قاسم سليماني" يدعو باستمرار الى تسويات هادئة لملف الفساد لتفادي تأثيره السلبي على تماسك التحالف السياسي الشيعي الذي يقود الحكومة في بغداد".