اغتال مسلحان يُرجح أنهما من الميليشيات الطائفية؛ مدنيًا كبيرًا في السن مساء اليوم الخميس شمالي العاصمة بغداد، التي شهدت أيضًا العثور على جثة مدني ثانٍ جنوبها.

وأفادت مصادر صحفية وأخرى طبيّة بأن المسلحين الذين كانا على متن دراجة نارية أطلقا عدة رصاصات من أسلحة خفيفة على رجل مسن قرب منزله في (حي البنوك) شمالي العاصمة، ما أدى إلى مقتله في الحال، قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة.

وفي هذه الأثناء؛ عثرت الشرطة الحكومية على جثة رجل قضى رميًا بالرصاص، ملقاة على قارعة الطريق في منطقة (النهروان) جنوب شرقي بغداد، وأشارت المصادر آنفة الذكر إلى أن الضحية قتل بعدما قيدت يداه، وقد بدت آثار الطلقات النارية على جسده ولاسيما في منطقتي الرأس والصدر.

وكانت بغداد قد شهدت اليوم سقوط أكثر من أربعين شخصًا بين قتيل وجريح في عدة حوادث متفرقة الأماكن، ومن بين هؤلاء أفراد من القوّات الحكومية وميليشيات "الحشد الشعبي"، في وقت أخذت ظاهرة السطو المسلح على المنازل الشركات تتزايد بفعل تنماي أنشطة الميليشيات، ما يجعل الملف الأمني يسير نحو مزيد من التدهور.