يمثل رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمام لجنة التحقيق الرسمية في الحرب على العراق عقب الانتخابات العامة المقرر ان تجري في يونيو/ حزيران المقبل.
علما ان براون كان يشغل منصب وزير المالية عندما قرر رئيس الوزراء السابق توني بلير إشراك بلاده في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق في مارس/ آذار 2003 وهي المسألة التي لا تزال تثير الخلاف في بريطانيا.
ومن المقرر ان يدلي بلير بشهادته آمام اللجنة في كانون الثاني/يناير أو مطلع فبراير/ شباط إضافة إلى وزيري المالية والخارجية السابقين وكبير المحامين في الحكومة السابقة وكذلك رئيس المكتب الصحافي.
ومن المقرر ان تستدعي اللجنة براون ووزير خارجيته ديفيد مليباند عقب الانتخابات ،وقالت اللجنة في بيان انها قررت "الانتظار إلى ما بعد الانتخابات للاستماع إلى الوزيرين".
وأضاف البيان: "ان اللجنة تعتقد ان هؤلاء الوزراء لا يمكنهم ان يقدموا شهاداتهم بشكل كامل دون استغلال جلسات الاستماع كمنبر سياسي, الا بعد الانتخابات العامة".
وتم تشكيل لجنة التحقيق التي يرأسها جون شيكوت لاستخلاص الدروس من الحرب في العراق. ومن المقرر ان تقدم تقرير ها بنهاية 2010.
الخميس٠٧ مـحـرم ١٤٣٠هـ - الموافق ٢٤ / كانون اول / ٢٠٠٩ م