أقدم مسلحون من ميليشيات ما يسمى "الحشد الشعبي" على قتل أحد المدنيين واختطاف سبعة آخرين في هجمة شنوها في وقت متأخر من الليلة الماضية على إحدى القرى شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وأفادت مصادر صحفية في المحافظة اليوم الأحد؛ بأن أفراد هذه الميليشيات الذين كانوا يرتدون ملابس الجيش الحكومي؛ اقتحموا قرية (الأسود) قرب ناحية (الوجيهية) شمال شرق بعقوبة، وداهموا عددًا من المنازل السكنية فيها قبل أن يطلقوا النار على مدني داخل بيته، ويقتادوا سبعة آخرين إلى جهة مجهولة.

وشهدت محافظة ديالى في الساعات القليلة الماضية مقتل وإصابة (15) شخصًا بجرائم مماثة وتفجيرات وقعت بمناطق متفرقة، فضلاً عن جريمة قتل عشرات المعتقلين في سجن الخالص الذي شهد مجزرة جديدة ارتكبتها الميليشيات الطائفية تجاه نزلاء السجن.

وتعيش المحافظة على وقع مشروع تدعمه إيران عبر استخدام أداوتها من الميليشيات وعدد من الأحزاب السياسية، يقضي بإجراء تغيير ديموغرافي غي أقضية المحافظة، عن طريق جرائم التصفية والخطف والتهجير، وفق ما تؤكده العديد من مراكز البحوث والمنظمات ذات الاهتمام الإنساني.