شارك عشرات من أفراد الشرطة المصرية في احتجاج الأحد للمطالبة بزيادة رواتبهم، وقاموا بتغيير مسار مظاهرتهم في تحد نادر لقانون التظاهر الجديد الذي يفترض أن يطبقونه هم لاحتواء المظاهرات في الشوارع.

وحصل نحو 200 من امناء الشرطة على تصريح للاحتجاج في نادي الشرطة في القاهرة حيث طالبوا بحضور المسؤولين لبحث زيادة رواتبهم.

وعندما لم يتلقوا أي استجابة توجهوا إلى مقر وزارة الداخلية، وهو تغيير في مسار المظاهرة يخالف التصريح الممنوح لهم وفق قانون التظاهر الذي يلزم منظمي أي مظاهرة ببيان مكان التظاهر والتقيد به وعدد المتظاهرين ومسار المظاهرة.

وقالت مصادر امنية أنهم دفعوا الحواجز الحديدية في وجه زملائهم من قوات الأمن خارج النادي قبل السماح لهم بالسير إلى الوزارة.

وتأتي مظاهرة الشرطة بعد اعتقال نشطاء بتهمة خرق القانون الذي أقر الشهر الماضي ويقضي بضرورة الحصول على تصريح من وزارة الداخلية لتنظيم اي تجمع عام يضم أكثر من عشرة أفراد.

وفي حادث منفصل اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي تجمعوا أمام جامعة الأزهر في القاهرة وعند جامعة المنصورة شمالي القاهرة الأحد.