عقد البرلمان الأوروبي جلسة رسمية لهيئة العلاقات مع العراق ، على ضوء ما وردته من معلومات وحقائق عن مجزرة الحويجة التي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح .
وقال رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي "استرون استيفن سون" بتصريح صحفي " إن استخدام المروحيات والعتاد الحي ضد متظاهرين سلميين اسفر عن مقتل العشرات وجرح المئات بسبب كثافة النيران التي اطلقتها القوات المهاجمة على أناس عزل ".
وأكد استيفن سون "انه ومن خلال الصور التي وردت من العراق عن هذه المجزرة تبين حجم الواقع المؤلم الذي خلفته تلك المجزرة ، مبينا أن ما يقرب من 270 جريحا يعانون الألم جراء اصاباتهم ".
ولفت استيفن سون الى " أن هذه المجزرة حدثت بعد عدة أيام من لقاء وزير الإستخبارات الإيراني مع "نوري المالكي" الذي قال في مؤتمر صحفي أنه أوجز للمالكي كيفية التعامل مع متظاهرين مضى على تظاهراتهم 16 أسبوعا ".
وأشار رئيس هيئة العلاقات الى " أن موضوع المجزرة لا يمكن أن يكون محض صدفة من غير تخطيط من الحكومة ، لاسيما بعد هذا الإيجاز من الطرف الإيراني ".
وحذر من "التصعيد المتعمد لحكومة المالكي بإستعار حملات الإعدام ، مبينا أن وجبات بأعداد كبيرة تنفذها حكومة المالكي سعيا منها لإسكات معارضيها ، مؤكدا أنه لا يمكن البقاء على الحياد أو أن نبقى متفرجين حتى تتكرر المجازر لا سيما أن الإعلام الحكومي يقول أن الهجوم كان ردا على هجوم أفراد مسلحين وهذا لم يثبت أبدا ".
|