قتل ضابط بوزارة الداخلية الحالية برتبة رائد في انفجار عبوة لاصقة بسيارته اليوم جنوب العاصمة بغداد، ونقلت الانباء الصحفية عن مصدر في الشرطة الحكومية قوله في تصريح نشر قبل قليل :" إن العبوة اللاصقة التي كانت مثبتة في سيارة الرائد (هاشم عبداللطيف ) احد ضباط ما تسمى دائرة الجرائم الكبرى التابعة للوزارة المذكورة، انفجرت لدى مروره، صباح اليوم، في منطقة (الدورة)، جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال، وتدمير السيارة".

وأضاف المصدر ان قوة أمنية حكومية فرضت طوقا مشددا حول مكان الانفجار وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه، فيما تم نقل جثة الضابط القتيل إلى دائرة الطب العدلي في مستشفى اليرموك تمهيدا لتسليمها الى ذويها.

ويأتي هذا الانفجار في اطار التدهور الامني المتواصل الذي يشهده العراق الجريح بصورة عامة والعاصمة بغداد والمناطقة المحيطة بها على وجه التحديد، نتيجة فشل الاجهزة الحكومية التي نشأت في ظل الاحتلال السافر، وعجزها التام عن وضح حد للاوضاع المتردية التي تسير منذ نحو عشر سنوات من سيىء الى أسوأ.