ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى الذين سقطوا ظهر اليوم الجمعة في منطقة الزعفرانية جنوب شرق العاصمة بغداد بتفجير مزدوج؛ إلى (31) شخصًا أغلبهم من عناصر الشرطة الحكومية.

وأفاد مصدر وصفته الأنباء بـ"الأمني" في تصريح أدلى به على هامش الانفجار بأن (5) أشخاص على الأقل بينهم عناصر من الشرطة الحكومية؛ قتلوا، وأصيب (26) آخرون بجروح مختلفة، نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين بصورة متعاقبة في حي الزعفرانية في وقت سابق.

وكانت الأنباء قد ذكرت قبل ذلك أن خمسة عناصر من الشرطة أصيبوا بجروح إثر الانفجار المزدوج الذي هز منطقة تقاطع الشركات في الحي المذكور، لكن التفاصيل الجديدة أشارت إلى أن الانفجار وقع على مقربة من مسجد لحظة خروج المصلين من صلاة الجمعة، وهو ما يفسر سبب ارتفاع الحصيلة.

وشهدت بغداد يوم أمس مقتل وإصابة نحو (20) شخصًا بانفجار سيارة مفخخة استهدف قافلة لإحدى شرطات ألأمن المرتزقة العالمة في العراق، أثناء مرورها في حي المنصور الواقع غرب العاصمة، في مؤشر جديد على حجم الانهيار الأمني الذي يعصف بالبلاد.

يشار إلى أن مصادر في الحكومة الحالية كانت قد اعترفت يوم أمس بأن شهر أيلول المنصرم يُعد من أكثر الشهور دموية في العراق، حيث شهد مقتل (365) شخصًا إلى جانب سقوط المئات من الجرحى في تفجيرات وهجمات مسلحة مختلفة.